توقف قطاره بالمحطة 17 على يد سريع واد زم، ليتنازل عن المرتبة الأولى التي أصبحت من نصيب المولودية الوجدية. و عرف لقاء سريع وادزم أمام المغرب الفاسي، تسجيل أسرع هدف هذا الموسم، حيث كانت 45 ثانية كافية للمحليين لتوقيع هدف السبق بواسطة قلب الهجوم ويليام توغي، الذي تلقى هدية ثمينة من الحارس يحيا الفيلالي، ليبادر المغرب الفاسي إلى البحث عن هدف التعادل، بعدما كان يتطلع إلى تحقيق الانتصار. فريق المغرب الفاسي استخدم كل أسلحته لبلوغ شباك سريع واد زم، الذي عمل على تأمين النتيجة بالدفاع المتقدم، وكذا التدخلات الناجحة للحارس غوزال. ومع بداية الشوط الثاني من هذا اللقاء، الذي تابعه حوالي ستة آلاف متفرج، عمل المدرب طارق السكيتوي على إحداث ثلاث تغييرات من أجل تعزيز الخط الأمامي لفريقه، هذه القراءة كانت مفيدة للمغرب الفاسي، الذي أحرز هدف التعادل من ضربة جزاء، نفذها بنجاح الهداف دجدجي غيزا. تعادل جعل المغرب الفاسي يندفع كليا للبحث عن هدف الانتصار، فيما عاد سريع واد زم للدفاع عن مرماه، مع الاعتماد على المرتدات السريعة. وضيع المغرب الفاسي مجموعة من الفرص من طرف المهاجمين، كما أن العارضت حرمته من هدف محقق، بعد تسديدة الإيفواري دجدجي غيزا، الذي سيضيع بطريقة غير مقبولة هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، قبل أن يتمكن سريع واد زم من قلب كل الأوراق في آخر دقيقة من عمر اللقاء، بواسطة الحسناوي.