سحق فريق المغرب الفاسي، المحتل للمرتبة 13 في ترتيب بطولة القسم الثاني، متزعم القافلة جمعية سلا، بحصة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في مقابلة احتضنها المركب الرياضي بفاس، برسم الدورة 12 من بطولة القسم الثاني. هذه المباراة، التي قادها الحكم كريم الناصري من عصبة البيضاء الكبرى، دخلها الفريقان برهان الانتصار، فالمغرب الفاسي، المنتشي بالفوز بكأس العرش، دخل اللقاء لتأكيد الصحوة والتركيز على مقابلات البطولة، في الوقت الذي راهنت الجمعية السلاوية، التي غاب عنها المدرب الرسمي محمد موح، بعدما قدم للمكتب المسير استقالته، وناب ناب عنه مساعده، (راهنت) على تفادي أي كبوة يمكن أن يعيق مسارها في البحث عن بطاقة العودة إلى الدوري الاحترافي. وكانت المناورة للمغرب الفاسي، الذي عمل على البحث عن الهدف المبكر، وهو ماتأتى له في الدقيقة 8 بواسطة الهداف حسام الدين الصنهاجي بضربة رأسية بديعة. هدف حرك عناصر الجمعية السلاوية، التي خرجت للبحث عن هدف التعادل، إلا أن تدخل الحارس الفيلالي والدفاع حالا دون ذلك. وضد مجرى اللعب سيتمكن المغرب الفاسي من الحصول عن ضربة جزاء، بعد إسقاط اللاعب الإيفواري دجدجي داخل المعترك، انبرى لها اللاعب بنفسه وسجل الهدف الثاني للمغرب الفاسي في الدقيقة 24، ليستمر ضغط الزوار، لكن بدون فائدة، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتفوق المغرب الفاسي 2 – 0. ومع بداية الشوط الثاني، احتفظ كل مدرب بعناصره دون تغيير، فعشنا نفس سيناريو الشوط الأول، حيث شن المغرب الفاسي هجمات ضاعت ببشاعة، مقابل محاولات للجمعية السلاوية لم تترجم إلى أهداف، قبل أن يعود الهداف حسام الدين الصنهاجي ليسجل في د 58 الهدف الثاني له والثالث للمغرب الفاسي، فأمن بذلك الانتصار لفريقه. وبعد هذا الهدف، اندفع فريق الجمعية السلاوية بحثا عن هدف يقلص به النتية، بيد أن المغرب الفاسي حصن الدفاع، واعتمد على المرتدات التي أثمرت الهدف الرابع، بواسطة اللعب الايفواري كوفي بوا في الدقيقة 69. ما تبقى من عمر الشوط الثاني كان في مجمله لفريق الجمعية السلاوية، الذي تمكن في آخر عمر اللقاء من تسجيل الهدف، بواسطة البديل المهدي سياري، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بانتصار كاسح للمغرب الفاسي.