رغم اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها الجامعة الوطنية للتخييم طيلة شهري ماي ويونيو مع جميع الاطراف المتدخلة في العملية التخييمية، وتوقيع الشراكة بين وزير الشباب والرياضة ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك ورئيس الجامعة، فإن وزارة النقل تخلت عن التزاماتها عندما ظهرت صعوبات وعراقيل وضعتها مصالح السكك الحديدية أمام الجمعيات المتجهة الى مراكز التخييم خلال المرحلة الاولى ، إذ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية مستمر في وضع وخلق صعوبات وإبعاد أطفال المخيمات عن استعمال القطار ، وإسقاط حق الطفولة من هذه الخدمة العمومية غير مراعية للأطفال سنا وزمانا ومجالا وطقسا. وقد عبرت الجامعة من خلال بيان لها عن قلقها وتذمرها من سلوكات المسؤولين عن برمجة الرحلات ، مطالبة وزارتي التجهيز والنقل والشباب والرياضة بالتحرك السريع لحفظ حقوق الاطفال وكرامتهم ، والابتعاد عن منطق الربح والتجارة على حسابهم لذا فالجامعة تدرس كل الاختيارات المتاحة بما فيها المقاطعة حرصا منها على تأمين مصالح الجمعيات والأطفال والشباب .