لقي شاب من مدينة بوعرفة، يتابع دراسته بجامعة محمد الأول بوجدة، مصرعه بعد إصابته بطلقة نارية خرجت عن طريق الخطأ من فوهة بندقية تقليدية "مكحلة" كان يحملها صديقه. وتعود أطوار الحادث المأساوي، الذي اهتزت له ساكنة مدينة بوعرفة، إلى مساء الأحد 08 يونيو 2014 بعد انتهاء حفل التبوريدة الذي نظمته جمعية "النجود العليا" بمناسبة المهرجان الربيعي العاشر للفروسية، وبعد مغادرة الفرسان وتفرق الجمهور، أراد الهالك المسمى قيد حياته كمال عاشوري (20 سنة) وصديقه (حوالي 22 سنة) التقاط صور تذكارية ببندقية أحد المشاركين في المهرجان -حسب شهود عيان- فأمسك الصديق بالبندقية التي كان صاحبها يعتقد بأنها فارغة، قبل أن تنطلق منها طلقة طائشة عن غير قصد أصابت الهالك على مستوى الرأس لترديه قتيلا. ومباشرة بعد ذلك نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني، وقد تم وضع الفاعل وصاحب البندقية تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث تحت إشراف النيابة العامة.