علمت "المغربية" أن مدينة بوعرفة شهدت، الأحد الماضي، حادثين مأساويين، تسببا في مصرع شاب برصاصة في الرأس، وإصابة شقيقين بحروق من الدرجة الأولى. وأكد مصدر مطلع، خلال سرده قصة الحادث الأول، الذي وقع حوالي التاسعة مساء، أن شابين أرادا التقاط صورة ببندقية فانتازيا، فطلبا من فارس إعارتهما واحدة لهذا الغرض، فاستجاب الفارس، غير أنه لم ينتبه إلى أنها كانت محشوة بالبارود. وأوضح المصدر أن أحد الشابين وضع أصبعه على الزناد، بعد أن أمسك بالبندقية فأصاب صديقه كمال (ع)، المزداد سنة 1992، بطلقة في الرأس، أردته قتيلا على الفور. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة القضائية أوقفت الفارس الذي أعطى البندقية للشابين ومساعده، مشيرا إلى أنهما سيخضعان للتحقيق، قبل إحالتهما على القضاء. وقبلها بساعات، وبالضبط في الخامسة مساء، سمع دوي انفجار قوي بالقرب من تجزئة "بدر" بالمدينة ذاتها. وبعد التحري عن مصدره، يضيف المصدر، تبين أنه آت من الأرض المخصصة لاحتضان الدورة العاشرة لمهرجان الفروسية المنظم ببوعرفة. وأكد المصدر أنه، بعد الانتقال إلى مكان الانفجار، تبين أن الأمر يتعلق بانفجار سيارة من نوع "رنو إكسبريس"، كان على متنها شقيقان، مشيرا إلى أن الخبرة المنجزة أظهرت أن صاحب السيارة كان يحتفظ تحت كرسي السيارة بكيلوغرامين من مسحوق "البارود"، الذي انفجر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. وأبرز المصدر أن الانفجار تسبب في إصابة صاحب السيارة وشقيقه بحروق من الدرجة الثانية، نقلا على إثرها على وجه السرعة إلى المستشفى، قصد تلقي الإسعافات الضرورية.