علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن الضحية الثالثة للحريق الذي شب السبت الماضي بإحدى العمارات ببلدة «أوبيرڤيليي» بمنطقة «سين سان دوني» بالضاحية الفرنسية باريس مصري الجنسية توفي الثلاثاء الماضي، ليكون بذلك رابع ضحية مصرية للعمارة الملعونة على امتداد حوالي من سنة. وكشفت مصادر مطلعة أن من مكر الاقدار لم يكن هذا المواطن، حديث الالتحاق رفقة زوجته للسكن بالعمارة «الملعونة» سوى زوج الضحية «سُكينة ب» المغربية التي تنحدر من مدينة آسفي، التي كانت إحدى الضحيتين اللتين توفيتا إثر قفزهما من إحدى نوافذ هذه العمارة من ستة طوابق هربا من النيران المندلعة. وبالموازاة، أفادت مصادر متطابقة ل«الاتحاد الاشتراكي» أنه تم أول أمس الثلاثاء استكمال جميع إجراءات تحديد هوية الضحية «سُكينة ب»، التي كانت التحقت منذ حوالي عقد نصف بالديار الفرنسية للعيش رفقة أسرتها.، في انتظار أن يصدر في الايام القليلة المقبلة النائب العام بمحكمة «بوبيني» بعد استكمال، قاضي التحقيق، الاجراءات الادارية، قرارا يسمح للأسرة بتسلم جثمان الضحية ليوارى الثرى في بلدها الأم. وكان مصدر ديبلوماسي مغربي أفاد في وفت سابق أن المصالح القنصلية بمدينة «ڤيلمومبل» تتابع عن كثب تطورات مقتل الضحية المغربية «سُكينة ب»، البالغة م العمر 25 سة، إثر الحريق، مشيرا الى أن عبد اللطيف مرتبط، القنصل العام للمغرب بمدينة «ڤيلمومبل» ومصالحه الاجتماعية في تواصل مستمر مع خلية الأزمة ببلدية «أوبيرڤيليي» والنيابة العامة لمحكمة «بوبيني». يذكر أن التحقيقات التي طلبتها النيابة العامة بمحكمة بوبيني بالضاحية الفرنسية باريس، بتهمة «القتل والتخريب الإرادي بفعل حريق أدى الى وفاة»، مكنت من الوصول الى شقيقين مراهقين يبلغان من العمر 10و12 سنة اعترفا بإضرام النار في عربة أطفال في الطابق تحت سفلي من هذه العمارة التي يصفها سكان زنقة «بريڤوست» ببلدة أوبيرڤيليي بمنطقة «سان دوني» بالعمارة «الملعونة» لتعرضها قبل سنة لحريق مماثل أدى إلى وفاة ثلاثة مصريين.