كشف مصدر ديبلوماسي مغربي أن المصالح القنصلية بمدينة «ڤيلمومبل» تتابع عن كثب تطورات حادث حريق إحدى العمارات ببلدة «أوبيرڤيليي» بمنطقة «سين سان دوني،» تسبب في مقتل سيدة مغربية تنحدر من مدينة آسفي وتبلغ من العمر حوالي 25 سنة ، كانت قد التحقت منذ حوالي عقد ونصف بالديار الفرنسية للعيش رفقة أسرتها. وأفاد ذات المصدر في حديث له ل«الاتحاد الاشتراكي» أمس الثلاثاء أن عبد اللطيف مرتبط، القنصل العام للمغرب بمدينة «ڤيلمومبل» ومصالحه الاجتماعية في تواصل مستمر مع خلية الأزمة ببلدية «أوبيرڤيليي» والنيابة العامة لمحكمة «بوبيني» في أفق استكمال جميع إجراءات تحديد هوية الضحية «سكينة ب»، سواء منها الإجراءات الطبية وكذلك الادارية من الجانبين المغربي والفرسي على حد سواء في أفق ترحيل جثمان الضحية ليوارى الثرى في بلدها الأم. وكانت الصحافة الفرنسية قد أشارت، استنادا إلى تصريحات المتحدث باسم رجال المطافئ بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى مقتل سيدتين يتراوح عمرهما ما بين 25 و40 سنة، إحداهما حامل، إثر قفزهما من إحدى نوافذ هذه العمارة من ستة طوابق هربا من النيران المندلعة. وفي الوقت الذي لم تستبعد فيه السلطات الأمنية الفرنسية أن يكون الحريق قد تم بفعل فاعل، حيث يفترض أن سبب الحريق خارجي، مكنت التحقيقات التي طلبتها النيابة العامة بمحكمة بوبيني بالضاحية الفرنسية باريس، بتهمة «القتل والتخريب الإرادي بفعل حريق أدى الى وفاة»، مكنت من الوصول الى شقيقين مراهقين يبلغان من العمر 10و12 سنة اعترفا بإضرام النار في عربة أطفال في الطابق تحت سفلي من هذه العمارة التي يصفها سكان زنقة «بريڤوست» ببلدة أوبيرڤيليي بمنطقة «سان دوني» بالعمارة «الملعونة» لتعرضها قبل سنة لحريق مماثل أدى إلى وفاة ثلاثة مصريين.