كشفت مصادر مطلعة أن إحدى الضحيتين اللتين لقيتا حتفهما إثر الحريق الذي شب نهاية الأسبوع الماضي في إحدى العمارات السكنية ببلدة أوبيرڤيليي بالضاحية الباريسية الفرنسية، مغربية الجنسية. وأفادت ذات المصادر ل«الاتحاد الاشتراكي» أن الأمر يتعلق بسيدة مغربية في عقدها الثالث المسماة قيد حياتها ««سكينة ب»» والمنحدرة من مدينة آسفي، دون تأكيد أو نفي أنها كانت حامل. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية «سكينة ب»، التي لم تلق حتفها لوحدها بل كان ذات المصير ينتظر سيدة أخرى في عقدها الرابع بهذه العمارة التي يصفها سكان زنقة «بريڤوست» ببلدة أوبيرڤيليي بمنطقة «سان دوني» بالعمارة الملعونة لتعرضها قبل سنة لحريق مماثل أدى الى وفاة ثلاثة مصريين، كانت قد التحقت منذ حوالي عقد ونصف بالديار الفرنسية للعيش رفقة أسرتها. وكان متحدث باسم رجال المطافئ قد أشار في وقت سابق، في تصريح صحفي لوسائل إعلام فرنسية، إلى وفاة سيدتين يتراوح عمرهما ما بين 25 و40 سنة، إحداهما حامل، إثر قفزهما من إحدى نوافذ هذه العمارة من ستة طوابق هربا من النيران المندلعة. ولا تستبعد السلطات المنية الفرنسية أن يكون الحريق قد تم بفعل فاعل، حيث يفترض أن سبب الحريق خارجي، الامر الذي دفع النيابة العامة بمحكمة بوبيني بالضاحية الفرنسية باريس لفتح تحقيق حول «القتل والتخريب الإرادي بفعل حريق أدى الى وفاة».