اختتمت بمكناس، الدورة السادسة عشرة للمهرجان الوطني ، بتتويج مسرحية "بين بين" لفرقة "نحن نلعب للفنون" من الرباط بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفازت فرقة "فريكاب للإنتاج" من الدارالبيضاء بجائزة الأمل عن مسرحية "هم الأوباش"، فيما حازت لينة ابن المواز السليماني الحسني جائزة الملابس عن مسرحية "الدون خوان" لفرقة "إيميك سيميك". وعادت جائزة الإخراج مناصفة لكل من عبد المجيد الهواس عن مسرحية "سكيزوفرينيا" لفرقة "أفروديت" بالرباط ، وجواد السنني عن مسرحية "شكون يطفي التلفزة" لفرقة "دابا تياتر". أما جائزة السينوغرافيا، فكانت من نصيب رشيد الخطابي عن مسرحية " في أعالي البحر" لفرقة "أنكور"، بينما آلت جائزة النص المسرحي إلى إيمان الرغاي عن نص مسرحية "شكون يطفي التلفزة ". وفازت بجائزة التشخيص - إناث الممثلة جميلة الهوني عن دورها في مسرحية "شكون يطفي التلفزة"، فيما حصل على جائزة التشخيص - ذكور خمسة ممثلين (محمود بودان وسعيد الهراسي وبوشعيب السماك وعصام الدين محريم وسعيد بكار) من فرقة "فيزاج" عن مسرحية "الرابوز". وتنافست على جوائز المهرجان الوطني للمسرح بمكناس 12 مسرحية ضمن المسابقة الرسمية، بينما تم عرض 15 مسرحية خارج المسابقة؛ منها ثلاث مسرحيات للأطفال في فضاءات العروض (دار الثقافة محمد المنوني، ومسرح الحبول، والمعهد الفرنسي بمكناس، والمركز الثقافي بكل من مولاي إدريس زرهون والحاجب). يذكر أن لجنة التحكيم ضمت، بالإضافة إلى رئيسها عبد الله شقرون، كلا من أسماء هواري (مخرجة مسرحية)، وناصف برودوت (أستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي)، وبوسرحان الزيتوني (مخرج مسرحي)، ومحمد بهجاجي (ناقد مسرحي)، ورشيد منتصر (باحث وناقد مسرحي)، والممثلين عبد الكبير الركاكنة وسعيد أيت باجا. وكان حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي نظمتها ما بين ثالث وتاسع يونيو الجاري وزارة الثقافة بتعاون مع ولاية جهة مكناس- تافيلالت والجماعة الحضرية لمكناس، قد تميز بتكريم ثلاثة مبدعين وفنانين مسرحيين أعطوا الكثير للمسرح المغربي؛ ويتعلق الأمر بالفنانة المسرحية فضيلة بنموسى والمؤلف والمخرج محمد البلهيسي والأستاذ حسن المنيعي.