أضحى البناء العشوائي غير المرخص به يستفحل وبشدة بمنطقة ليساسفة السفلى بسبت ولاد فريحة بدائرة البروج إقليمسطات، وذلك ضدا على قوانين التعمير، وفي واضحة النهار وأمام مرأى ومسمع من الجميع. متضررون صدحت حناجرهم لاستنكار هذا الوضع، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذا التسيب ومعاقبة المتورطين، مستنكرين الصمت المطبق أمام البنايات العشوائية التي تنبت مثل الفطر، هذا في الوقت الذي تفعّل قرارات الهدم بشأن المخالفات الخفيفة، في حين أن عمليات البناء والتشييد التي تهمّ الطوابق فهي في مأمن ومنأى عن أية متابعة؟ هذا في الوقت الذي مافتئت الإدارة المركزية للسلطة الترابية وباقي المتدخلين يعلنون عن حزم الإدارة المغربية في مواجهة كل أشكال البناء العشوائي والذي أعلن عن الاستعانة بتقنيات متطورة لرصده كما هو الحال بالنسبة للأقمار الاصطناعية، والحال أن كل هذه المخالفات التي تقع بالمنطقة المذكورة ، يقول مشتكون ، هي مرئية بالعين المجردة ولاتنتظر إلا الحزم والصرامة القانونية في التعامل معها.