شكلت المذكرة الإدارية الموقعة بتاريخ 21 شتنبر 2011 من طرف جمال باعامر الرئيس المدير العام لشركة سامير, منعطفا هاما في مجال المكاسب التي يطمح لبلوغها متقاعدو الشركة. في هذا الإطار, لم يخف عدد كبير من المتقاعدين خاصة المنتمين منهم لفدرالية متقاعدي سامير, عن ارتياحهم لكل ما تم تحقيقه لفائدتهم من طرف الإدارة, إذ على سبيل المثال لا يؤد المتقاعد في مراكز الاصطياف سوى نصف ما يؤديه العاملون النشطاء الذين مايزالوا يمارسون مهامهم, ففي قصر الرمال وقبيلة بالساحل الشمالي, لا تتجاوز قيمة الإيجار لمحل الاصطياف مبلغ 88 درهما لليلة, في الوقت الذي تحدد عادة سومة الكراء لنفس المحل لألف درهم لليلة, في مرتيل أيضا السعر لا يتجاوز 70 درهما, وفي إفران 53 درهما لليلة, إيموزار 35 درهما, مولاي بوسلهام 28 درهما. بالنسبة للتأمين الصحي, وضعت الإدارة مبلغ مليون درهم سنويا لكل مؤمن, والتعويض لا يتجاوز الخمسين يوم الموالية,وتصل التعويضات للمتقاعد إلى ما بين 30 و50 ألف درهم في كل سنة. في مجال التخييم, يستفيد أبناء المتقاعدين من الرعاية الكاملة التي توفرها الإدارة, كما أن المركب الرياضي التابع للشركة يفتح أبوابه طيلة السنة لكل المتقاعدين وأفراد أسرهم. في السياق ذاته, وللتخفيف من معاناتهم في التنقل إلى مقر الشركة لوضع ملفاتهم المتعلقة بالتأمين الصحي أو المرتبطة بطلبات الاستفادة من مراكز الاصطياف, وضعت الإدارة رهن إشارة المتقاعدين مقرا بالإقامة السكنية 3 مارس بالمحمدية يشرف عليه موظفون يستقبلون المتقاعدين ويسهرون على تسلم كل ملفاتهم.