لتجاوز الإكراهات الطبية والاجتماعية و النفسية للحالمين بالأمومة والأبوة، يحتاج الأزواج الذين يعانون صعوبات في الإنجاب إلى: توفير تغطية صحية عن علاج الأمراض والصعوبات المرتبطة بصعوبات الإنجاب. قبول الملفات الطبية من قبل مؤسسات التأمينات ولدى مؤسسة الضمان الاجتماعي ومؤسسة «الكنوبس» . فتح مراكز للمساعدة الطبية على الإنجاب في المستشفيات العمومية. فتح باب التخصص في صعوبات الإنجاب في وجه طلبة كليات الطب. تيسير الولوج الجغرافي إلى مختبرات التحاليل البيولوجية ومراكز الخصوبة. خلق مخطط صحي وطني متعدد التخصصات الطبية للعناية بالصحة النفسية والعضوية للأزواج في وضعية إنجاب صعبة. مساعدة الجمعية على اتخاذ جميع التدابير الوقائية لحماية الأسر من التفكك والطلاق بسبب عدم الانجاب عبر تعزيز الحملات التحسيسية وسط أفراد المجتمع. دعم الجمعية بتوفير مركز للاستقبال والاستماع إلى الزوجين في وضعية إنجاب صعبة ومساعدتهم على تخطي مشاكلهم المتنوعة. إن تكاليف العلاج التي تتطلبها محاولات المساعدة على الإنجاب تبلغ 40 ألف درهم شهريا، وهو ما يدفع العديد من المتضررين من صعوبة الإنجاب، إلى القروض البنكية والعائلية وإلى اعتماد أسلوب «القرعة» . وفي ظل غياب الأقسام المختصة بصعوبة الإنجاب في المستشفيات العمومية، وفي المدن الصغيرة، تضطر الأسر القاطنة في هذه المدن إلى تكبد المشقة المعنوية والمادية للانتقال إلى المدن الكبيرة، حيث توجد مراكز مختصة. إلى جانب ما سبق هناك مشاكل الأضرار الصحية التي تصيب صحة الأزواج بسبب صعوبة الإنجاب، والتي لها تأثير على علاقاتهم الاجتماعية والمهنية وعلى صحتهم البدنية، إذ يعاني الزوجان من العديد من الأمراض النفسية التي تصيبهما ومن بينها الاكتئاب، والشعور بالقلق، والإحباط، والتي تكون مختلطة بمشاعر الذنب. ندعو في الجمعية إلى توسيع التغطية الصحية لتشمل الأمراض المرتبطة بصعوبات الإنجاب، فبعض الأزواج يواجهون العديد من الإكراهات الطبية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بالسعي للإنجاب، ومشكلة ارتفاع كلفة العلاجات، ويصطدمون بغياب التغطية الصحية للنفقات المتعلقة بالمساعدة الطبية على الإنجاب، وهو ما يضطرهم إلى العلاجات غير الطبية.