يلتقي أبرز وأشهر أبطال العالم وبطلاته في رياضة الكراطي بالمغرب ابتداء من يوم 22 ماي إلى 26 منه، وذلك من أجل التنافس على كأس بطولة محمد السادس الدولية التي تحتضن منافساتها القاعة المغطاة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء. بطولة محمد السادس الدولية التي تصل هذه السنة دورتها العاشرة، أضحت تشكل محطة سنوية أساسية يشارك فيها أبطال العالم وحدثا يستأثر بمتابعة هامة وكثيفة. وتبرز أهمية هذه البطولة في كونها تعتبر إحدى المنافسات التي يحتسبها الاتحاد الدولي للكراطي رسميا في برنامج مسابقاته السنوية، كما أن الجهة المنظمة لها تضع لها جوائز مالية تغري الأبطال من مختلف دول العالم. في هذا السياق، تخصص الجامعة المغربية مبلغ 25 ألف أورو ومكافآت قيمة أخرى للمتفوقين والفائزين. واستعدادا لهذه الدورة العاشرة من البطولة، برمجت الإدارة التقنية لجامعة الكراطي معسكرات تدريبية كانت آخرها تلك التي أقيمت بالمعهد الملكي مولاي رشيد بضواحي سلا، وامتدت من رابع إلى تاسع ماي الجاري، حيث استفاد ستة أبطال من تحضيرات عالية المستوى استعدادا كذلك للألعاب الإفريقية للشباب المقامة هذه السنة ببوتسوانا. ويعتبر كثير من المهتمين برياضة الكراطي أن الكراطي المغربي أصبح من ضمن العشرة الأوائل عالميا والأول عربيا، وذلك بفضل أبطال يمارسون داخل الأندية المغربية. ولأجل هذا سيكون الرهان هذه السنة على الفوز بالمرتبة الأولى في البطولة وحصد أزيد من 70 % من الميداليات. وكانت الدورة التاسعة من بطولة محمد السادس الدولية التي أقيمت في الفترة ما بين 18 و21 أبريل من السنة الماضية 2013 ، واحتضنتها القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قد عرفت مشاركة 20 بلدا رائدا في هذا النوع الرياضي، وكان المنتخب المغربي قد فاز خلالها بلقب الدورة، وذلك بعد احتلاله المركز الأول في الترتيب العام النهائي بمجموع 38 ميدالية (17 ذهبية و8 فضية و13 برونزية)، في مسابقتي التقنية (كاطا) والتباري ذكورا وإناثا وحسب الفرق . فوز المغرب جاء للمرة الثانية على التوالي، إذ كان قد انتزع كذلك لقب الدورة الثامنة، وذلك بعد احتلاله المركز الأول في الترتيب العام النهائي بمجموع 21 ميدالية (10 ذهبية و4 فضية و7 برونزية)، في مسابقتي التقنية (كاطا) والتباري ذكورا وإناثا وحسب الفرق.