تعتبر دار الأطفال بجمعة سحيم من بين أكبر مراكز إيواء تلاميذ وتلميذات الوسط القروي بدائرة عبدة اقليم أسفي، اذ يبلغ مجمل نزلائها هذا الموسم 230 نزيلا ونزيلة ينتمون الى مختلف جماعات الدائرة وعلى الخصوص تلك الجماعات التي لا تتوفر على مؤسسة تعليمية اعدادية، و بالتالي فالجمعية الخيرية الاسلامية بجمعة سحيم تساهم بشكل جلي في دعم التمدرس بالمنطقة ومحاربة الهدر المدرسي وعلى الخصوص لدى التلميذات بالوسط القروي. ودعما لهذا المجهود فالجمعية تستفيد من دعم مختلف الجماعات المحلية بدائرة عبدة تقديرا للمجهودات المبذولة لفائدة أبناء تلك الجماعات. الا أن المثير للانتباه هو توقف المجلس البلدي بجمعة سحيم عن تقديم الدعم الذي كان المجلس السابق يقدمه للجمعية ماديا وعلى شكل مواد غذائية بحيث يتم ادراج مبلغ الدعم سنويا في الحساب الاداري لكن رئيس المجلس البلدي يمتنع في كل مرة وحين عن توقيع الوثائق الخاصة به ليبقى دائما في الفائض ويتم تحويله لأمور ليست لها علاقة بهموم السكان ورغم الاحتجاجات المتوالية للمستشارة الاتحادية بالمجلس الأستاذة ناجية بنازيكي عن هذه الأفعال الغير مبررة في حق جمعية ذات النفع العام فان صمت رئيس المجلس البلدي وأغلبيته المعروفة عن مختلف قضايا الدعم الاجتماعي بالمدينة نابع من غياب الحس التضامني لدى هؤلاء و هرولتهم الدائمة نحو برمجة كل ما يتعلق بالمقاولين . وكل ما يشتم منه «ريحة التفتيفة».