حل يوم الاثنين 09/12/2013 قضاة المجلس الجهوي للحسابات بسطات ببلدية جمعة سحيم وذلك من أجل البحث والتقصي في العديد من الخروقات التي تعرفها مدينة جمعة سحيم خلال تسيير المجلس البلدي الحالي منذ 2009 الى الآن .وكانت المستشارة الاتحادية ناجية بنازيكي قد راسلت كل من المفتشية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية و السيد رئيس المجلس الأعلى للحسابات والسيد رئيس المجلس الجهوي للحسابات بسطات والسيد والى جهة دكالة /عبدة عامل اقليم أسفي. طالبة البحث والتقصي في بعض الخروقات التي تعرفها بلدية جمعة سحيم والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: * تقاعس رئاسة المجلس البلدي في استخلاص مداخيل مختلف الأكرية المستحقة لفائدة البلدية وتعد بالملايين .ويستعملها الرئيس كريع سياسي لجلب الأتباع والأنصار. * أوجه صرف المنحة السنوية التي يمنحها المجلس البلدي للفرق الرياضية والتي تفوق:50مليون سنتيم وتصرف من طرف بعض المستشارين بدعوى التسيير و الاشراف على الفرق الرياضية .وينطبق عليها المثل القائل: «أعط باليد اليمنى واصرف باليد اليسرى «وذلك كشكل من أشكال توزيع المنافع لضمان أغلبية صامتة ومصوتة على كل شيء وبأفواه «مزمومة». * السرقة التي تعرض المخزن البلدي حيث اختفت قضبان الحديد والتي تفوق 830 قضيب من مختلف الأحجام ويحاول البعض طي ملفها رغم الشكاية الموضوعة من أجل ذلك لدى القضاء. * مشكل أكرية السوق الأسبوعي؟ والسبب في انحدار أثمنة كراءه من ما يناهز 36مليون سنتيم للشهر الى حدود24مليون للشهر وهو الثمن الذي لا يتناسب مع حجم سوق جمعة سحيم الأسبوعي واشعاعه على الصعيدين الوطني والجهوي . * البحث والتقصي في مختلف سندات الطلب التي وقعها رئيس المجلس البلدي منذ النصف الثاني من سنة2009 الى الآن وعلى الخصوص عدم تطابق الأثمنة مع جودة المقتنيات المسلمة للبلدية و ماتم انجازه بها على أرض الواقع. * مشكل المحروقات والزيوت والتي لا يتناسب حجم استهلاكها كذلك مع حظيرة السيارات الموجودة بالبلدية ومع اشتغالها وتحركها داخل تراب البلدية وخارجه فمن الآليات من لا يتحرك أصلا ويسجل كمستهلك للكازوال .. * مختلف ماتم صرفه على الحدائق والمناطق الخضراء بالبلدي بحيث لا يظهر أثر لما تم صرفة خلال الميزانيات السابقة مع واقع الحال بالمدينة. * أوجه صرف بعض فصول الميزانية كشراء العتاد الصغير ووسائل المكاتب وغير ذلك.. * تشجيع وحماية وشرعنة البناء العشوائي بالمدينة. حلول لجنة المحاسبة بالبلدية خلق حركية بالبلدية حيث ظلت الأشغال سارية ببعض الحدائق بالمدينة الى جنح الظلام كما لزم بعض الموظفين مكاتبهم «يشتغلون» طيلة اليوم و كانت المفاجئة الغير متوقعة هي حلول العديد من الموظفين الأشباح بالبلدية مع قدوم قضاة المجلس الجهوي للحسابات من أجل «العمل» حيث خلق ذلك أزمة في الكراسي والمكاتب أثار ضحك و تعليقات ساخرة من طرف الموظفين عن الطريقة والكيفية التي «رجع» بها هؤلاء الى عملهم والذين ظل رئيس المجلس البلدي يتستر عليهم لسنوات.