أكد رئيس جمعية جافا الرياضية والاجتماعية مصطفي زبيري في كلمته خلال الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي بغرفة التجارة والصناعة الإسبانية، على أن الاتفاق في مراحله الأخيرة مع ناديين كبيرين لكرة القدم من الخليج و أوربا، حول تحملهما بناء وإنجاز المشروع الرياضي الجديد، أكاديمية جافا للرياضات بنواحي الدارالبيضاء، بعدما حصلت الجمعية على قطعة أرضية تصل مساحتها إلى خمسة هكتارات، كما أشار زبيري إلى أن هذا المشروع الرياضي الكبير، سيبدأ إنجازه مع مطلع السنة القادمة 2015. وقد تم الاتفاق بين جمعية جافا والناديين المكلفين بإنجاز المشروع على أن يستفيدا من خدمات اللاعبين والمواهب الذين سيكونون جاهزين بعد التكوين، كما ستستفيد مجموعة من الأسماء المغربية من اللاعبين القدامى من هذا المشروع، من خلال إشرافهم على التأطير. كما أشار إلى أن الجمعية ستنظم الدوري الدولي «الصداقة» في دورته الثانية، يومي 16 و17 ماي الجاري بمناسبة ذكرى أحداث 16 ماي 2003، وستتبارى أربعة فرق، لنيل لقب الدوري من بلجيكا معززا ببعض اللاعبين المغاربة الذين احترفوا بالديار البلجيكية، فريق لابينيا الإسباني، فريق جمعية المهندسين المعماريين لمدينة الدار البيضاء، وإئتلاف فريق جافا وفريق الصحافة الرياضية. وسيحتضن التظاهرة أو الدوري مركب مولاي رشيد، بعدما تم منع جمعية جافا من اللعب بملعب الفداء الذين ينتمي لمقر الجمعية، من طرف عضو مسؤول بمجلس المدينة، وهو في نفس الوقت مسؤول أو عضو بأحد الفرق الوطنية الكبيرة بالدار البيضاء، وذلك لحسابات سياسية، سيما وأن جمعية جافا لا تنتمي لأي حزب سياسي، وهو القرار الذي أغضب مسؤولي الجمعية الذين غيروا الوجهة نحو ملعب آخر. هذا، وقد حضر الندوة رئيس نادي لابينيا الإسباني ونائبه وممثل نادي بلجيكا إلى جانب أسماء رياضية كالإعلامي الأستاذ الحسين الحياني، وبعض الأسماء الرياضية الوازنة، ك«شيشا» لاعب الوداد البيضاوي سابقا، ولاعب المنتخب الوطني، وعبد الغني العثماني اللاعب السابق لفريقي يوسفية برشيد والجيش الملكي والمنتخب الوطني.