حسن البصري وضع خوردي كاردونير كساوس النائب الأول لرئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، تقريرا أمام أعضاء الفريق الكطالوني حول تفاصيل الرحلة التي قام بها الفريق إلى المغرب والتي عرفت محطتين رئيسيتين وهما طنجةوالجديدة، حيث اعتبر المباراة الودية ناجحة على مستوى الإعداد للاستحقاقات القادمة، وسجل بعض الملاحظات حول غياب الجمهور والجدل الذي رافق المواجهة منذ أن عوض الرجاء المنتخب المحلي، وأكد أن حضور شخصيات وازنة على رأسها الأمير مولاي الحسن دليل على مكانة الفريق في نفوس المغاربة بمختلف التوجهات، وتضمن التقرير إشادة بالحضور الأمني قبل وأثناء وبعد المباراة، وبالتشجيع الذي قوبل به الفريق حتى وهو يلاقي فريقا مغربيا، كما تحدث عن بعض الاختلالات التنظيمية التي اعتبرها طبيعية في ظل الجدل الذي رافق مباراة تجرى في غير الملعب الرسمي للفريق المستضيف، لكنه أشار إلى أن زيارة المغرب ساهمت في تكريس صورة البارصا/فريق الأحلام في نفس المغاربة، مشيدا بالمتابعة الإعلامية الواسعة التي عرفتها المواجهة بالرغم من طابعها الودي. وتحدث التقرير عن الزيارة التي قام بها خوردي كاردونير ولوران كوليتي إلى الجديدة، واللقاء المفتوح مع جمعية أنصار البارصا مازغان برئاسة محمد ابن سينا، والتي وصفها بالمثمرة لأنها تعزز الحضور البرشلوني في نفوس الرياضيين وتجعل من البارصا «العشق البديل»، وأكد التقرير استحقاق «لابينيا» الجديدية الاعتراف الممنوح لها من طرف النادي، وطموحاتها لتشمل أنصار الفريق في الدارالبيضاء والنواحي، كما نقل ملتمس فصيل مازغان لرئيس البارصا ساندرو روسل بالحضور إلى مدينة الجديدة لتدشين بعض المشاريع التي تعتزم الجمعية خلقها. وكان موفد النادي الإسباني والمسؤول الأول عن تسويق صورة البارصا عالميا، قد وعد بنقل الاقتراحات التي قدمها له المغاربة خلال تواجده في طنجةوالجديدة إلى أعضاء المجلس الإداري لبرشلونة.