امتد التنافس بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة قطبي الكرة الإسبانية ليشمل زيارة المغرب ذلك أنه بعد الإعلان عن خوض البارصا مباراة ضد منتخب وطني محلي، توصل فريقا المغرب التطواني حامل لقب النسخة الأولى للبطولة " الاحترافية" وريال مدريد الإسباني، بطل "الليغا"، إلى اتفاق يقضي خوض مباراة إعدادية من المنتظر أن تجمع بينهما بالملعب الكبير بطنجة في الرابع والعشرين من شهر يوليوز المقبل. وحسب إفادة جريدة " ماركا" الإسبانية المقربة من الفريق الملكي، فإن الأخير، حسم بشكل نهائي في موضوع المباراة التي ستكون بداية استعداداته للموسم المقبل. وتأتي هذه المباراة أربعة أيام قبل مباراة برشلونة بكامل نجومه، والمنتخب المغربي للاعبين المحليين، بقيادة الإطار الوطني رشيد الطاوسي. وجرى تحديد يوم 27 يوليوز المقبل موعدا لهذا الحدث الرياضي، الذي سيحتضنه الملعب الكبير لمدينة طنجة، والذي يدخل ضمن برنامج احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، حسب ما أعلن عنه في ندوة صحفية لتسليط الضوء على المباراة، احتضنتها إحدى قاعات ملعب نوكامب بمدينة برشلونة، أول أمس الأربعاء، إذ أكد جوردي كاردونير، نائب رئيس النادي الكطالوني، أن البرنامج المكثف وحده كان سببا وراء عدم عودة البارصا للعب بالمغرب، بعد أن كانت آخر زيارة للفريق سنة 1974، وقال بهذا الخصوص "منذ 38 سنة لم يلعب فريق البارصا بالمغرب، والسبب هو البرنامج المكثف". أما لوران كوليت، مدير لجنة التسويق بنادي البارصا، فيرى أن اختيار المغرب كمحطة ثانية للمباريات الإعدادية ضمن برنامج التحضير للموسم الرياضي المقبل، أملته أيضا دوافع غير رياضية، وقال "شعارنا الدائم هو أن البارصا أكبر من مجرد فريق رياضي. دافعنا دائما عن القيم النبيلة بالعالم أجمع. وقع اختيارنا على المغرب، لأن هناك علاقات الجوار بين بلدينا، ونعرف جيدا أن هناك الكثير من أنصار البارصا في المغرب". ورغم أن منظمي هذه المباراة الدولية لم يتحدثوا عن الاستفادة المادية للفريق الكطالوني، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى مبلغ ملياري سنتيم، دون أن تؤكده الجهات المعنية أو تنفيه، علما أن المباراة ستشكل أيضا فرصة لتكريم بعض الدوليين القدامى، يتقدمهم اللاعب الأسطورة، عبد المجيد ظلمي.