تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني بالدارالبيضاء، من إيقاف سيدة قامت بالنصب على عدد من الضحايا وتسلمت منهم مبالغ مالية متفاوتة موهمة إياهم بأنها ستقوم ببيع بقع أرضية لهم بمنطقة الوليدية، هذا في الوقت الذي تم تحديد هوية شريكها وحررت مذكرة بحث ضده من أجل إيقافه وتقديمه إلى العدالة. تفاصيل الواقعة اتضحت بعد أن تقدمت 3 سيدات بشكايات أكدن أنهن سلمن المعنية بالأمر مبالغ مالية تتراوح مابين 7 آلاف و 30 ألف درهم، مقابل وعدها لهن ببيعهن بُقعا أرضية بمنطقة الوليدية. وبعد إيقافها والبحث معها ومن خلال الانتقال رفقتها إلى منزلها تم حجز 26 طلبا موجها لرئيس جماعة إيير بإقليم آسفي، كما تم حجز مجموعة من الوصولات وطابع مطاطي ، بالإضافة إلى شيكات بنكية مملوءة وموقعة تخص ابنها، حيث تم التحري في الموضوع فتم اكتشاف ضحايا آخرين للمعنية أحدهم سلمها مبلغ 92 ألف درهم. واستكمالا للأبحاث الأمنية ، فقد تم الانتقال مع الموقوفة إلى المنطقة حيث تم ربط الإتصال بالمشرف على مكتب الضبط، وتم الإطلاع على طلبات الاستفادة المحجوزة، فتبين أن معظمها مقيد بسجل خاص بإيداع الطلبات في غضون 2007 غير أنه لا وجود لمشروع سكني، وأن المصلحة عمدت إلى إيقاف تسجيل الطلبات، حيث أكدت الموقوفة أن مشاركها هو شخص من منطقة الوليدية فتم الانتقال إلى منطقة «الشبوقات» حيث تم التنسيق مع الدرك الملكي للمنطقة ليتبين أن المعني بالأمر غير موجود وتم الكشف عن هويته بالكامل لتحرير مذكرة بحث في حقه قصد إيقافه. الموقوفة أكدت للمصالح الأمنية ، كذلك، أن الطابع المطاطي يخص مدرسة خاصة كانت تعمل بها والتي تخص شريكها، وأنها أقدمت على أفعالها لكي تقتني لابنها نصف منزل بمنطقة « حد السوالم» مقابل مبلغ يقدر ب 50 مليون سنتيم بعد أن عجزت عن جمعه، لذلك فكرت في هاته العمليات من أجل تحصيل المبلغ المالي لإبنها!