ربما لا يعرف الكثيرون حجم الإنجاز الذي حققه الكاراتيه المصري في بطولة البريميرليج التي أقيمت مؤخرا في فرنسا. فأن تحقق لاعبة مصرية المركز الأول وسط منافسة مع العديد من دول العالم المصنفة في تلك اللعبة فهو إنجاز بحق يستحق الإشادة والتكريم. سارة عاصم بطلة مصر والعالم حققت الإنجاز الكبير الذي لم يتناسب مع حجم التكريم الذي نالته اللاعبة المصرية قياسا بلاعبة أخرى تلقى اهتماما أكبر على المستوى الرسمي والحكومي والجماهيري. تحدثت سارة عاصم لموقع «الشروق الرياضي» حول الإنجاز الذي تحقق للكاراتيه المصري مؤخرا.. في البداية تؤكد اللاعبة أنها أول مصرية تحقق لقب البطولة، وأن بطولة البريميرليج عبارة عن مجموعة بطولات يتم احتسابها بالنقاط، وأن يتوج أي لاعب بها فهو إنجاز كبير. وأشارت سارة إلى أن الاستحقاقات القادمة يسعى فيها الكاراتيه المصري لتحقيق ميداليات ومراكز أولى مثلما اعتاد في البطولات الأخيرة، حيث سيخوض اللاعبون بطولة العالم في شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى بطولة دولية تسبقها في غشت تقام في اليابان. وأشارت بطلة مصر والعالم إلى أن بطولة الملك محمد السادس في المغرب أيضا التي يشارك فيها العديد من اللاعبين العرب الشهر المقبل، تحظى باهتمام كبير نتيجة للتطور الهائل في مستوى اللاعبين في المنطقة العربية والمنافسة الشديدة في الكاتا والكوميتيه. وقالت سارة عاصم أنها تسعى دائما لحصد المركز الأول في البطولات التي تشارك فيها، وأضافت أن الاتحاد المصري للكاراتيه يعد من أغنى الاتحاد وجاءت فكرة المشاركة في بطولات البريميرليج لتعزز فرص المنافسة, موضحة انه كان يتم في السابق إشراك اقل عدد من اللاعبين في التصفيات الأفريقية، بسبب الإمكانات المادية، الامر الذي يفوت الفرصة على بعض اللاعبين في المنافسة وإثبات الذات. ختمت سارة عاصم تصريحاتها مطالبة بمزيد من الاهتمام باللعبة حتى يدرك الجميع حجم الإنجاز الذي يتحقق.