من جديد، وكعادة مصلحة الرياضة للإذاعة الوطنية، أطل الزميلان والمنشطان، والواصفان الرياضيان محمد التويجر، وعادل العلوي على المستمعين صباح السبت الماضي بموضوع جديد يتعلق بالاطلالة والتعريف بأحد أعرق أندية القسم الوطني الثاني، الفريق الحريزي، يوسفية برشيد، هذا النادي الذي تأسس سنة 1927، حين كان يطلق عليه نادي برشيد، الذي أنجب لاعبين كبارا.. ومن بين الأسماء الوازنة التي دونت اسمها بمداد الفخر والاعتزاز على مستوى فريقها، وحتى على مستوى المنتخب الوطني المغربي، الدولي السابق والجينرال ادريس باموس، الذي التحق في ما بعد بصفوف الجيش الملكي وسجل معه حضورا متميزا، كمهاجم وهداف.. ثم الحطاب وما أدراك ما الحطاب، والمرحوم العماري، الذي أصبح مدربا وناخبا للفريق الوطني، وعبد الغني العثماني، الاطار المالي.. فقد أعطى الزميلان محمد التويجر وعادل العلوي نكهة خاصة ومميزة لهذه المادة الإعلامية الدسمة لتنوير الرأي العام، وذلك بتقديم شهادات في حق الفريق الحريزي، وكذا الأسماء المذكورة، معززين ذلك بتدخلات الإعلامي والشاعر والكاتب الاستاذ أحمد صبري، الذي ترك بصمة كبيرة في جريدة الاتحاد الاشتراكي، خصوصا بعموده المتميز «عمتم صباحا» وهو كذلك الإطار التقني، حيث درب بالديار السعودية، وبفريق الحمامة البيضاء (المغرب التطواني، ولازال يترأس أحد أعرق أندية الهواة بدرب غلف، فريق الحياة البيضاوية، وبالاتصال بالحاج بوعزة، اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي والمسؤول في ما بعد عن أمتعة الفريق العسكري والمنتخب الوطني، إلى جانب تدخل الحارس الدولي السابق حميد الهزاز، الذي ترك بصمات عديدة وعبد الجليل مكور، ومجموعة من المستمعين للبرنامج. لقد استمع المتتبع للبرنامج الناجح «الصباح الرياضي» لاكثر من ساعتين، حيث تم استحضار كل من عاش الفترات الزاهية للفريق الحريزي، في ذاك الزمن الجميل بإنجازاته وحضور أسمائه البارزة في كرة القدم.. زمن عرف غياب الدعم والحافز المالي.. لكن عوضه حب الوطن واحترام القميص والدفاع عن الراية الوطنية بكل تفان، بخلاف ما تعرفه الكرة الوطنية اليوم، على الصعيد المحلي للأندية أوالمنتخب الوطني!! حيث توفر الامكانيات بكل المواصفات.. مرة أخرى نشيد بالعمل الكبير الذي تقوم به مصلحة الرياضة للاذاعة الوطنية بفضل المجهودات الجبارة للزملاء العاملين والواصفين الرياضيين، رشيد جامي، محمد التويجر، عادل العلوي، حميد الزموري، سعيد الداودي، وفاء ناصر.. الذين راكموا خبرة واسعة ومحترمة رفقة الزميل امحمد العزاوي المسؤول الحالي عن البرنامج بالاذاعة الوطنية، الذين تتلمذ بعضهم على يد المرحوم نور الدين اكديرة، وأسماء كبيرة كالأستاذ الحسين الحياني، أطال الله عمره، والزميل محمد البرهمي، وعبد الفتاح الحراق والمهدي ابراهيم، اللذين غادرا الدار في إطار التقاعد، وعزوز شخمان، ولن ننسى المرحوم محمد الايوبي، الذي غادرنا إلى دار البقاء رحمه الله الموسم المالي، وكذا الزميل محمد مقروف المسؤول الحالي بقناة أبو ظبي الرياضية.. فمع مزيد من الاستمرارية والتألق خدمة للرياضة والاعلام.