تمكن أولمبيك خريبكة من تحقيق الفوز على المغرب الفاسي أحد الفرق المعنية بالصراع من أجل الانعتاق من المراتب الأخيرة المؤدية إلى القسم الثاني. وأضاف لوصيكا ثلاث نقط إلى رصيده ليصل إلى 25 نقطة، في حين تجمد رصيد الماص في 27 نقطة ليتواصل التوشيق على مستوى المؤخرة إلى الدورات الاخيرة. تحمل عزيز الكناني الحارس الفاسي المباراة، إذ اضطر أكثر من مرة إلى إخراج كل مهاراته للتصدي لمحاولات حقيقية للتسجيل بواسطة كل من مجيد الدين وكرادة وعسكري الذي نجح في الدقيقة 39 من هز الشباك الفاسية على إثر هجوم منسق ليرتفع إيقاع المباراة وخاصة من جانب لوصيكا الذي حاول تعميق الفارق وكاد عسكري أن يضاعف النتيجة على إثر مرتد هجومي توجه بقذفة قوية في الدقيقة 55، لكن الكناني تمكن من إخراج الكرة إلى الزاوية لكن الضرضوري نجح في هزم الحارس الفاسي دقيقتين بعد ذلك بعدما نجح في تكسير خطة التسلل، ورغم استفاقة العناصر الفاسية التي حاولت الضغط على مرمى الحارس العلوش من أجل تقليص الفارق والعودة في النتيجة، إلا أنها اصطدمت بدفاع قوي بقيادة الإيفواري بكايوكو الذي شكل سدا منيعا أمام المحاولات الفاسية بالمقابل شكلت مرتدات لوصيكا تهديدا قويا للحارس الفاسي الذي كان له الفضل في عدم تلقي الهدف الثالث وتمكن بامعمر من تقليص الفارق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليعلن الحكم التيازي على نهاية المباراة بفوز ثمين لأولمبيك خريبكة الذي رفع رصيده غلى 25 نقطة مع مباراة ناقصة ضد الدفاع الجديدي تمكنه من خوض الصراع من أجل البقاء. وقال طاليب المغرب الفاسي لعب في غياب عدد من مدافعين بسبب الأعطاب كرحماني وبلعروصي ونوصير والاعتماد على عمر النمساوي في مكان غير معتاد عليه وأضاف بأن عناصره لم تدخل بالطريقة اللازمة في الشوط الأول حيث تضاعفت المعاناة بقوة الرياح التي لعبت لأولمبيك خريبكة الذي لجأ للكرات العالية والتسديد مما منحهم هدف التقدم الذي جاء في وقت صعب. وأعلن طالب بأنه في الشوط الثاني كانت التحركات من أجل العودة في النتيجة لكن ومن مرتد خاطف تلقت مرمى الكناني هدف الثاني الذي أثر على المجموعة في انتظار تدارك الهزيمة في اللقاءات المقبلة رغم صعوبتها داخل وخارج الميدان أمام العجلاني فمن جديد غاب عن التصريحات الصحفية رغم الفوز على فريق فاس