استطاعت ولاية أمن فاس بكل مكوناتها وضع استراتيجية عمل محكمة ،بعد دراسة خريطة الجريمة بالمدينة و الهوامش. تم التركيز على جل الأحياء والنقط السوداء بمدينة فاس لشد الخناق على المنحرفين والمجرمين وأوكار الدعارة والقمار ومحلات بيع الخمور بدون رخص وأصحاب المخدرات «شيرا»ثم المخدرات الصلبة. وبفضل تعاون المواطنين وذلك بابلاغهم عن كل سلوك مريب او خطير يهدد امن وسلامتهم،استطاعت الدوائر الامنية ان تتحرك بسرعة فائقة لتطويق ما يمكن تطويقه مما جعل وتيرة النشل والسرقة والاعتداءات في تراجع ملحوظ.وكثفت الحملات الامنية من تواجدها قرب المرافق الاجتماعية الحساسة بالمدينة صباح مساء وفي تناوب واضح. وقد أسفرت هذه العمليات الأمنية المستمرة على إيقاف أكثر من 5443شخصا ،منهم 440مبحوث عنه وفي ما يخص تحقيق الهوية 1514،الضرب والجرح 142 والسرقات الموصوفة «العنف_التهديد بالسلاح الأبيض «291 كما تم إيقاف وحجز 74دراجة نارية من صنع صيني تستعمل في السرقات و اعتراض سبيل الساكنة ومازالت العمليات الأمنية مستمرة طيلة اليوم بدون توقف من أجل تطهير المدينة والأحياء من المنحرفين والمجرمين كما ان هناك في الأفق حسب خطة أمنية جديدة بواسطتها يتم تأمين المواطن الفاسي من السرقة بالخطف و النشل ولا يمكن النجاح التام في كل هذه العمليات الا إذا تظافرت جهود ولاية الأمن وجهود الوداديات السكنية المواطنين المتضررين من سلوكات بعض الأشخاص بالحي والحمومة كما ستعمل السلطات الأمنية على محاربة أماكن المأكولات الليلية التي أصبحت مرتعا للجريمة وبيع المخدرات في السرقة خاصة شارع الشفشاوني الذي أصبح وجهة لهذه الغاية لكل رجال الليل.