الطيور تتكيف مع إشعاعات تشرنوبل أكدت دراسة فرنسية أن الكثير من الطيور عادت إلى المنطقة القريبة من موقع كارثة المفاعل النووي السوفييتي تشرنوبل، رغم أنه لا تزال هناك آثار إشعاع في المنطقة، بعد 28 عاماً من الكارثة. وبحسب نتائج دراسة الباحثين، تحت إشراف إسماعيل جالفان من جامعة جنوب باريس، التي تنشرها مجلة »فانكشنال ايكولوجي« المتخصصة في دراسات الطبيعة؛ فإن بعض أنواع الطيور أصبحت على ما يبدو تستفيد من ارتفاع معدلات الإشعاع، حيث إن هذه الأنواع أصبحت أكبر حجما، ولم يعد حمضها النووي يظهر تضرراً بهذا الإشعاع، مقارنة بأقرانها الأقل تأثراً بالإشعاع. وقال الباحثون، إنهم فحصوا في إطار الدراسة أكثر من 150 طائراً داخل منطقة الإشعاع حول مفاعل تشرنوبل النووي شمال أوكرانيا، وبالقرب من هذه المنطقة. وشملت الدراسة 16 نوعاً من الطيور، بينها الشحرور والقرقف، وقد أخذ العلماء عينة من دمها وحيواناتها المنوية وريشها، وأظهرت التحليلات أن النتائج كانت أفضل في المتوسط لدى الطيور، التي تم صيدها في أماكن ذات معدلات تلوث أعلى. يرفض العلاج حتى تتعهد زوجته بأن تظل تحبه رفض رجل صيني أن يعالج بعد أن تعرض لحادث مروري ما لم تتعهد زوجته بأن تظل تحبه حتى بعد أن يصبح معاقا. وقالت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية إن كونغ هوانغ (35 عاما) كان عالقا في حطام شاحنته، وأبلغ رجال الإسعاف أن ينتظروا حتى يتحدث مع زوجته. ورغم أن حياته كانت في خطر وساقه قد تكون عرضة للبتر، فإن كونغ اتصل هاتفيا بزوجته. قال الزوج العاشق: «زوجتي الغالية، لدي سؤال واحد فقط عليك الجواب عليه بكل صدق. لقد أصبت وقد أفقد أحد أطرافي. وسؤالي هو: هل ستسمترين في حبي إذا بترت ساقي؟». وعندما تعهدت الزوجة بأن تظل تحبه بغض النظر عن كل شيء، أغلق كونغ الهاتف وسمح لعمال الإسعاف بإخراجه. تعافى كونغ في المستشفى، قائلا «في ذلك اليوم، حصلت على مباركة مضاعفة. حصلت على حب لامشروط من زوجتي وفرصة العودة إليها سالما. أنا محظوظ جدا». وقد حصل الحادث هذا الأسبوع في مقاطعة سونينغ في ولاية سيتشوان في جنوب غرب الصين. وكان كونغ يسوق ساحنة محملة بالرمل عندما صدم بقوة سيارة أخرى.