قررت حكومة الكيان الصهيوني هذا الأسبوع، توزيع حبوب مضادة للإشعاع على سكان ثلاث مدن قريبة من المفاعل النووي في منطقة ديمونا. وادعى موفاز وزير الدفاع الاسرائيلي أن القرار لا يعكس وجود قلق بالنسبة لسلامة وصلاحية المفاعل النووي.. عازيا هذا الإجراء بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ لاحتمالات تعرض المفاعل النووي لاعتداء أو حدوث خلل فيه. ووفق الصحيفة فإن سكان قرية عرعرة النقب العربية لن يحصلوا على هذه الحبوب ما جعلهم يهددون باللجوء إلى محكمة العدل العليا. وعلى ذمة موفاز فإن التزود بالحبوب المقاومة للإشعاع أمر مقبول في دول كثيرة حول العالم، من بينها الولاياتالمتحدة وإيرلندا والصين والسويد وسويسرا. ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس محلي عرعرة النقب أبو عرار قوله: إن قرار الحكومة تمييز عنصري فقرية عرعرة النقب التي يسكنها أكثر من عشرة آلاف نسمة تبعد 15 كم عن الفرن الذري .. ولا يوجد أي تفسير آخر عدا التمييز لوصف هكذا قرار.