قالت مصادر إعلامية أمس الأحد إن القوات العسكرية الصهيونية أنشأت مركزا صحيا لتوزيع أقراص اليود المضادة للإشعاعات النووية في المناطق السكنية القريبة من مفاعل ديمونة النووي الشهير في صحراء النقب. وقد أثارت هذه الخطوة، التي أقدم عليها الجيش الصهيوني، استنكارا واسعا في صفوف المستوطنين اليهود القريبين من مكان المفاعل، لأنه يناقض التصريحات الرسمية الصهيونية التي دأبت الحكومات الصهيونية السابقة على ترويجها، وهي أن ليست هناك أية أضرار إشعاعية لمفاعل ديمونة، كما أن الصهاينة كانوا ينكرون دائما أن يكون المفاعل المذكور موجها لأغراض التصنيع النووي. وكانت عدة تقارير علمية قد ذكرت في أوقات سابقة أن مفاعل ديمونة النووي يتعرض للتآكل بسبب قدمه، وأن الإشعاعات النووية بدأت تتسرب منه، وهو ما أصبح يهدد الدول العربية المحيطة بفلسطين كما يهدد صحة الفلسطينيين القريبين من مكان المفاعل.