ظهر ثلاثة أفراد من عناصر البوليزاريو، وهم ملثمون ويرتدون لباسا عسكريا معلنين انضمامهم الى شباب التغيير في شريط فيديو بثته قناة العيون في تسجيل مسرب من مخيمات تيندوف يوم الجمعة 25 أبريل تحت عنوان «دقيقة من أجل الحقيقة». كما عرت تصريحاتهم ما يسود «المناطق» الترابية للمخيمات، والتي تشرف عليها المافيات العسكرية التي لا هم لها سوى مراكمة المال عبر الاتجار في تهريب الوقود وبيعه في موريتانيا وشمال مالي . هذه المافيات ، يقول المتحدثون، حولت « الجنود الى رعاة يرعون قطعان الماسية في المنطقة التي تحكمها المافيات . وأكد الملثمون الثلاثة الملتحقون بحركة شباب التغيير أنهم عازمون على فضح الفساد داخل المؤسسة العسكرية للبوليساريو. وأفاد الشبان أن عصابات العسكر تتحكم في كل المناطق لجمع المال عبر عمليات تهريب الكازوال والمساعدات، وبيعها في الأراضي الموريتانية وشمال مالي وتأمين الحماية لتجار المخدرات، وهي خروقات وعدوا بفضحها في المستقبل القريب. وكانت قناة العيون الجهوية تبث من حين لآخر أشرطة مسربة من مخيمات العار، حيث يقوم من خلالها ، شباب التغيير، الذين اصبحوا يشكلون قوة داخل المخيمات، ببث تصريحات لهم أو لسكان المخيمات الذين يحكون معاناتهم مع عصابات البوليساريو وعزمهم على تغيير الوضع بالمخيمات، وكذا دفاعهم عن المقترح المغربي للحكم الذاتي ودعوة الشباب إلى الالتحاق بالوطن الأم.