علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن المواطن المغربي عبد المالك طلحاوي، السائق الخاص لفواز العيطان سفير الأردن بليبيا، الذي أصيب في حادث اختطاف السفير، تلقى رصاصتين كل واحدة على حدة في ساقيه. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الليبية، سعيد الأسود، أوضح المتحدث أن سائق السفير «أصيب جراء الهجوم برصاصتين، مؤكدا أن الخارجية الليبية بدأت على الفور اتصالات عاجلة مع الجهات المختصة في الحكومة لمعرفة مصير السفير الأردني والجهة التي تقف وراء اختطافه.» وكان المتحدث قد أكد في وقت سابق أن «مجهولين ملثمين يقودون سيارتين لا تحملان لوحات اختطفوا السفير في منطقة قريبة من وسط العاصمة واقتادوه إلى وجهة غير معروفة». ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون عملية إطلاق النار على المواطن المغربي عبد المالك طلحاوي، السائق الخاص لسفير دون نية بعد إخراجه من السيارة وهو الأسلوب المتبع لدى المسلحين لسرقة السيارات تتغيا «شل حركة «الشاهد» و«إحباط» كل عملية مطاردة قد تؤدي إلى التعرف على مكان المختطفين. وكشفت ذات المصادر المطلعة أن عبد المالك طلحاوي خضع صباح أمس الثلاثاء بأحد المستشفيات بشارع الزاوية بالعاصمة الليبية طرابلس، لعملية جراحية على وجه السرعة كللت بالنجاح تم خلالها استخراج الرصاصتين وهو الآن يتماثل للشفاء. وبالموازاة، قام أمس الثلاثاء مولاي رشيد القاسمي، القنصل العام للمغرب بطرابلس رفقة مستشار السفارة المغربية بالعاصمة اللبيبة، بزيارة للمواطن المغربي عبد المالك طلحاوي، السائق الخاص لفواز العيطان سفير الأردن بليبيا، في المستشفى الذي نقل اليه بشارع الزاوية. ويذكر أن فواز العيطان، الذي لم تمض على تعيينه سفيرا للأردن بليبيا، سنتان، حيث قدم في ابريل من سنة 2012 أوراق اعتماده إلى المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي المؤقت، كانت له مواقف ايجابية من الثورة مما يعزز غموض «عملية الاختطاف والهدف منها».