ثلث موظفي البرلمان البريطاني تعرضوا لتحرشات جنسية أكدت صحيفة «ديلي ميرور» أن تحقيقاً كشف بأن ثلث موظفي البرلمان البريطاني تعرضوا لمضايقات جنسية أثناء العمل. وقالت الصحيفة، إن التحقيق، الذي أجرته القناة التلفزيونية الرابعة البريطانية، وجد أن اثنين من كل خمسة من الموظفين الشباب الذكور، واجها تحرشات جنسية، فيما أقرّ واحد من كل أربعة منهم بأنه شاهد زميلاً يتعرض لمضايقة جنسية أو جرى إبلاغه بها من قبل الضحية. وأضافت أن موظفي البرلمان لم يجرأوا على التحدث أمام الكاميرا خوفاً من تدمير حياتهم السياسية، لكن واحداً منهم طلب حجب هويته كشف بأنه تلقى عرضاً من نائب مثلي الجنس خلال مناسبة استضافها البرلمان. ونسبت الصحيفة إلى الموظف قوله إن النائب «طلب منه مرافقته إلى دورة المياه وكان دائماً لطيفاً معه، لكنه رفض العرض وشاهده لاحقاً يذهب إلى الفندق الذي يقيم فيه برفقة شاب». وأشارت إلى أن موظفاً آخر أبلغ التحقيق بأن النائب الذي يعمل لديه «قام بوضع ذراعه حول كتفه ثم أنزلها إلى ظهره قبل أن ينهض ويغادر المكان»، فيما أبلغته موظفة بأنها «شاهدت رجالاً يغازلون رجالاً آخرين، ورجالاً استأجروا شباناً لممارسة الجنس معهم، ونائباً يقيم علاقات مع الباحثين في مكتبه». مقبرة جماعية لمليون شخص في نيويورك يجهل أكثرية سكان نيويورك وجود جزيرة صغيرة في أقصى شرق حي برونكس يتعذر الوصول اليها، وتضم أكبر مقبرة جماعية دفن فيها حوالي مليون شخص. ومع مقابر لاطفال ولدوا ميتين توفوا بعد فترة وجيزة من ولادتهم وفقراء ومشردين، تعتبر جزيرة هارت أيلاند أحد أكبر المدافن في الولاياتالمتحدة واقلها استقبالا للزوار.كما ان التأمل أمام ضريح الأشخاص المتوفين داخل هذه المدافن يبدو صعبا، إذ لا وجود فيها لشواهد القبور ولا للأسماء. ويتم الإشارة إلى كل مدفن جماعي بعلامة بيضاء صغيرة أحيانا بلاستيكية. ويتم دفن الموتى في هذا المكان من جانب معتقلين في سجن رايكرز أيلاند بواقع أربعة أيام أسبوعيا بعيدا عن الأنظار: حوالي 150 نعشا لأشخاص بالغين في كل مدفن جماعي بطول 21 مترا. كما يدفن حوالي ألف طفل في نعوش صغيرة من خشب الصنوبر يتم التعريف عن أصحابها بأرقام وفي مدافن جماعية منفصلة.