أكد عبد الحق بنشيخة مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي أنه لن يجدد عقده مع فارس دكالة إلا بعد إجراء كافة مقابلات كأس الإتحاد الإفريقي، وشدد أن اية مفاوضات مع مسؤولي الفريق لن تتم إلا بتجديد عقود اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الرياضي والذين يشكلون ترسانة أساسية داخل الفريق وعلى رأسهم أحمد شاغو والمهدي قرناص وساليف كيتا وهشام المهدوفي وإبراهيم النقاش وأضاف أنه غير مستعد لأعادة بناء فريق جديد مع مايتطلبه ذلك من وقت وجهد، واستطرد قائلا أنه ابن الفريق ولن يتخلى عن الدفاع الحسني الجديدي الذي عاش معه لحظات قوية، ولن يجد مسؤولوه صعوبة في المفاوضات، مؤكدا أنه توصل بالعديد من عروض تدريب فرق أخرى وطنيا ودوليا. وأضاف بنشيخة، الذي كان يتحدث في الندوة الصحافية، أن مقابلة الدفاع مع الفريق البركاني كانت قوية نظرا لقوة الخصم، كما أن الإصابات والغيابات الوازنة ساهمت في نتيجة التعادل التي كانت منصفة للفريقين، وأن البرمجة التي أعلن عنها لم تكن منصفة لفريقه، خاصة أنه أضحى مطالبا بإجراء 6 مقابلات خلال أسبوعين. المدرب لمريني الذي كان يتحدث بنبرة حادة، أكد أن فريقه كان يعيش فترة فراغ، ومنذ مجيئه حاول بناء فريق قوي سيتبارى على المراتب الأولى السنة المقبلة، وليس هذه السنة التي سيحاول فيها إنقاذ الفريق من مخالب السقوط. وأضاف أن الغيابات التي يعرفها فريقه راجعة بالأساس إلى القرارات التأديبية التي اتخذها في حق بعض اللاعبين وعلى رأسهم بنرابح، لأنه لايوجد في فريقه لاعب سوبر وآخر عادي، فالكل سواسية، وبالتالي فالأخلاق قبل كل شيء ولامجال لمنح امتياز لأي لاعب. وأضاف أن فريق الدفاع الحسني الجديدي يتوفر اليوم على مجموعة من اللاعبين لا توجد في أي فريق آخر وعلى لاعبين كبار. وفي الوقت الذي احتج مسؤولو ومدرب الدفاع على التحكيم السيء أثنى لمريني على الحكم الذي اعتبره من بين أحسن الحكام المغاربة رغم أنه حرمهم من ضربة جزاء غير متأكد من صحتها. وكان فريق النهضة الرياضية البركانية قد اقتنص نقطة جراء إحرازه على تعادل ثمين بملعب العبدي زوال أول أمس الأحد بعد مشوار متعثر ونقاط تضيع في المواجهات الأخيرة على الرغم مما قدمه في بعض المباريات من مردود طيب. لعنة تواصلت ل 8 دورات دون تحقيق الإنتصار، وقد خطط لاعبو ومدرب الفريق لهذه الرحلة الصعبة صوب الجديدة والتي فرضت على الفريق البركاني الخروج من دائرة التواضع أمام منافس شرس ومنتعش بحضوره الإفريقي الناجح، وبقدر ما تبدو حاجة النهضة البركانية ماسة إلى نقطة ثمينة تبقي أمله كبيرا لتأمين البقاء في البطولة الإحترافية بشكل نهائي بقدر ما كانت المباراة ذات أهمية كبيرة لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذي يرغب في اختصار المسافات نحو المراكز الأولى. الدفاع الجديدي ما يزال من بين الفرق الكبرى التي تملك حظوظا للمنافسة على الدرع، إلا أن نتيجة المباراة أبقت الدفاع في النقطة 33 فيما أوصلت النهضة البركانية إلى النقطة.