تمكنت مصالح الجمارك بمدينة زايو، وبتعاون مع زمرة ميضار بإقليمالناظور، السبت الماضي، من إيقاف سيارة من نوع (ميرسديس 250) تحمل لوحات ترقيم مغربية مزوة، وعلى متنها 38 كلغ من مخدر "الكيف"، و 9 كلغ من (طابا). وجاءت عملية الإيقاف، بعد أن توصلت مصالح الجمارك بزايو، بمعلومات تفيد بأن سيارة سياحية قادمة من نواحي قرية كتامة تستعمل الطريق الساحلي الرابط بين مدينة الناظور واحفير (إقليمبركان)، محملة بكمية مهمة من المخدرات، وهي بصدد توزيعها بالجهة الشرقية. وفي الوقت الذي استنفرت زمرتا الجمارك مصالحهما، تم تعقب السيارة موضوع الإخبارية، ومطاردتها على مستوى الطريق الساحلي على مستوى جماعتي (قرية اركمان و رأس الماء) التابعتين لإقليمالناظور. وقالت مصادر ل"الاتحاد الاشتراكي"، إن تجار المخدرات، حاولوا تمويه عناصر الجمارك من خلال تغير وجهتهم نحو مدينة الناظور، إلا أن دورية للجمارك فطنت للأمر، وظلت تتعقب المشتبه فيهم إلى غاية محاصرتهم، الأمر الذي جعل سائق السيارة ومساعدا له يفران في الحقول الشاسعة المحاذية للطريق الساحلي. وعلمت "الاتحاد الاشتراكي"، أن عناصر الجمارك قامت باقتياد السيارة إلى مقر زايو، وأحالت الملف على الشرطة القضائية للدرك الملكي بالناظور، من أجل تعميق البحث، ورفع البصمات للتعرف على هوية المشتبه فيهم.