تكرم إدارة المهرجان الوطني للفيلم التربوي في أكاديمية فاس بولمان وجمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح خلال دورتها الثالثة عشر، التي ستنظم من 17 إلى 19 أبريل القادم، كلا من الشاعر والجامعي عبد السلام المساوي المدير الفني السابق لهذا المهرجان، والنجمة نفيسة بنشهيدة الممثلة السينمائية والتلفزيونية. وقد اشتغل عبد السلام المساوي، الحائز على دكتوراه في الأدب، اشتغل رئيسا للمركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بأكاديمية فاس بولمان (2003 20011)، وترأس تحرير مجلة (علامات تربوية) التي تصدرها أكاديمية فاس.. أما الفنانة نفيسة بنشهيدة، فهي ممثلة لها حضور في الدراما المغربية إذ لعبت أدورا كثيرة ومتنوعة في أفلام سينمائية مثل «باب الفيلا» لمصطفى كريّم سنة 2011، وفيلم «نساء في المرايا» لسعد الشرايبي 2010، وفيلم «أكادير بومباي» لمريم بكير 2010، وفيلم «هي» للمخرج حسن دحاني 2009، و«خدوش» لمهدي السالمي ((2009 . وساهمت بنشهيدة، الحاصلة على دبلوم فنون الدراما بمعهد الدارالبيضاء، في مجموعة من الأدوار في أعمال سينمائية أخرى، كفيلم «غزالة في الريح» لمحمد احسايني، والفيلم القصير «الشامبرا» لرشيد الشيخ، وفيلم «الرواج» لخالد الديوري، وفيلم «سوريانا» لستيفان كاجان، وفي بعض الأعمال الفنية كمسلسل «ساعة في الجحيم» والمسلسل العربي «ملوك الطوائف»، وفي تنشيط مجموعة من البرامج التلفزيونية. تأجيل مهرجان بصمات لسينما الإبداع علم أن مهرجان بصمات لسينما الإبداع فى دورته السادسة بالرباط، تم تأجيل إقامته إلى 5 مايو المقبل بدلا من أبريل المقبل، ويرجع هذا السبب إلى بعض الترتيبات الخاصة بالمهرجان لاستقبال أكبر قدر من المهتمين بالفن والإبداع. يذكر أن فيلم الافتتاح فى سينما الفن السابع بالرباط "ناجى العلى فى حضن حنظلة" يرصد الفيلم رحلة فى سماء رسومات ناجى العلى، التى تمكن فى ضوئها من خلخلة الكيان الصهيونى، مما أدى إلى اغتياله، وعلى الرغم من ذلك بقيت رسوماته مادة فنية وجمالية وإنسانية، تتراقص على تربة فلسطين من أجل قول لا، لكل أشكال الظلم فى حق شعب يريد ممارسة حقه فى الحياة والحلم والكتابة، ويكشف العمل رحلة جميلة وممتعة وتاريخية للقضية من زاوية إنسانية جمالية، مفككة لرسومات هذا المثقف والفنان الفلسطينى. «ناجى العلى فى حضن حنظلة» تأليف الحبيب ناصرى، وإخراج المخرج الفلسطينى فايق جرادة، وإنتاج ميديا كروب. «وأنا» يتوج بالجائزة الكبرى لملتقى سينما الهامش بجرسيف أسدل الستار، مساء الأحد بقاعة ابن الهيثم بجرسيف، عن فعاليات الدورة الثانية للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف، الذي نظم من 28 إلى 30 مارس الجاري، بالإعلان عن فوز فيلم "وأنا" للحسين شاني بالجائزة الكبرى للملتقى. وفازت المخرجة سيرين ولوت بجائزة دونكيشوت عن فيلم "أمان" ، فيما حاز المخرج التهامي بورخيص بجائزة الإخراج عن فيلم "باب السما". كما فاز بجائزة السيناريو فيلم "تمثال الرمل" لمخرجه عزيز خودار، بينما نوهت لجنة التحكيم بفيلم "الراعية" لصاحبته فاطمة أكلاز وفيلم "البهلوان" لمخرجه محمد حبيب الله. وتدور أحداث فيلم "وأنا" حول قصة صراع بين طفل ووالده جمعتهما ظروف الحياة لما كان الوالد يمتهن صناعة الطوب، فيما الطفل الذي يساعده يتعرض باستمرار لقمع الوالد وقسوته. «موسيقى بدون تأشيرة» تنظم ما بين 12 و 15 نونبر القادم، فعاليات الدورة الأولى لمعرض الموسيقى الإفريقية والشرق أوسطية "موسيقى بدون تأشيرة" بالرباط ، وذلك بدعم من وزارة الثقافة، ومؤسسة هبة، والمنتدى الأوروبي لمهرجانات موسيقى العالم. وأوضح بلاغ صحفي للمنظمين أن هذا المعرض هو " أول فضاء مهني لموسيقى المغرب، إفريقيا والشرق الأوسط، وهو أول سوق دولية فريدة ومتميزة لموسيقى العالم بالمنطقة، وفضاء للقاء مهنيي الصناعة الموسيقية بالمغرب ودول الجنوب". وأضاف البلاغ أن "المهمة الرئيسية ل (موسيقى بدون تأشيرة) هي تعزيز إنشاء سوق أو ملتقى للموسيقى في أفريقيا والشرق الأوسط ، خاصة أن الإبداع الموسيقي بهذه المنطقة جد غني ومتنوع"، وأشار المصدر إلى أن المعرض سيجمع عارضين من جميع القطاعات من فنانين وهيئات مهنية ووكلاء موسيقيين ودور إنتاج ومؤسسات وهيئات ثقافية ووسائل الإعلام والنشر، ومدراء فنيين، ومؤطرين، كما سيعرف بالخصوص تقديم عروض فنية مصغرة ستسلط الضوء على مواهب فنية جديدة. ولهذا الغرض، ستعمل اللجنة المنظمة على اختيار 24 فنانا ومجموعة فنية ستمنحهم الفرصة من أجل تقديم عروضهم أمام المهنيين ولجنة تحكيم خاصة، وسيتم أيضا تكريم بعض الوجوه البارزة في التاريخ الحديث للموسيقى المغربية، الإفريقية والشرق أوسطية.