وجه سكان حي الناصريين ببلدية زاكورة، شكاية حول الوضع الذي يوجد عليه الحي، الى مختلف الجهات المحلية والجهوية والوطنية ( رئيس البلدية - عامل الاقليم - والي الجهة رئيس مؤسسة الوسيط - العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان - المجلس الوطني لحقوق الانسان وزير الداخلية رئيس الحكومة) جاء فيها « لقد استبشرنا خيرا، نحن ساكنة الحي، بعملية التهيئة التي انتظرناها طويلا والتي خضع لها الحي، اسوة بباقي الاحياء بالمدينة ،الا ان هذه الفرحة لم تدم طويلا، حيث أن الحي يعاني من اختلالات متعددة تقلق راحة الساكنة واصبح يستحيل معها الاستمرار والعيش بهذا الحي والاقامة به ونلخصها فيما يلي: الضجيج ليل نهار جراء ممارسات الحرفيين بمختلف اصنافهم' (نجارة حدادة ميكانيك صباغة السيارات...)كل ذلك في قارعة الطريق وفوق الملك العام، ، دون حسيب ولا رقيب ، بحيث انه في بعض الاحيان لايمكن للسكان المرور حتى راجلين ويمنع عليهم استعمال وسائل نقلهم الخاصة للولوج او الخروج من الحي، إضافة إلى انتشار الزيوت المستعملة للمحركات والمياه العادمة بجميع الازقة، في بعض الاحيان تصل الى الشوارع الرئيسية المجاورة للحي» ، مضيفين «وبفعل هذه الممارسات فإن التهيئة الحديثة العهد اصبحت مهددة ، بل تم إتلافها في بعض الازقة ، زيادة على غياب الأمن وتراكم الأزبال والاتربة بالبقع غير المبنية وغياب الانارة العمومية في بعض الازقة، كذلك عملية شحن صناديق الخضر من طرف بعض تجار الجملة في وقت متأخر من الليل، حيث لايخفى ما ينجم عن ذلك من ضجيج». وللاشارة فقد سبق ان وجه سكان الحي عدة عرائض الى مختلف الجهات، دون جدوى، ليستمر الوضع الكارثي المقلق، مؤكدين «أنهم سيضطرون للدخول في اشكال نضالية، بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني والاحزاب السياسية» ، مطالبين السلطات المعنية «بالتدخل العاجل لتفعيل دور الحي الحرفي وإبعاد المزيدات والمصالح الشخصية عنه، حتى يتم ترحيل جميع الحرفيين الى المكان المخصص لهم ».