استنكر المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عدم تسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي الشهادات والديبلومات والتي تضمنها اتفاق سابق سنة 2008 بين رئاسة الشركة والتنسيقية النقابية ، واتخذ بشأن تفعيل هذا الاتفاق قرار داخل المجلس الإداري. وسجل المكتب النقابي، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، تماطل الادارة في التأشير على ملفات الترقيات الأخيرة، ورفض إعادة النظر في عقود العمل المبرمة بين العاملين المتعاقدين والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من أجل توحيدها. كما طالب المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الرئيس المدير العام بلتدخل الفوري لوضع حدٍ لهذه الممارسات والحل العاجل لهذه الملفات العالقة، التي تزيد من حدة التوتر داخل الشركة، كما دعاه إلى فتح حوار جاد بشأن تفعيل ما تم الاتفاق عليه سابقا. وكان المكتب النقابي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عقد اجتماعا عاجلا يوم الخميس 13 مارس 2014 لتدارس الوضعية الكارثية التي آلت إليها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وعلى رأسها الملفات التي لاتزال عالقة نتيجة للسلوكات والممارسات اللامسؤولة ، في تحدٍ سافر لكل الالتزامات القانونية والمهنية التي تعهدت بها إدارة المؤسسة تجاه الفرقاء الاجتماعيين خلال لقاءاتها التفاوضية معهم، مما أدى إلى وضعية «البلوكاج» الكارثية التي أجهزت على الحقوق والمكتسبات المادية والمهنية للعاملين.