شهد الفضاء الخارجي من مقر القناة الثانية ( دوزيم صباح أمس الجمعة، بعين السبع بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية شارك فيها جميع المكونات العاملة بالقناة من صحفيين وإداريين وتقنيين.. منددة بالأوضاع المهنية المزرية التي أصبحت تعيشها مهنيا واجتماعيا، جراء السياسة التدبيرية والتسييرية.. التي تنهجها الإدارة، والتي كان لها الوقع السيء على المسار المهني والإعلامي (السمعي و البصري) الذي لم يعد يرقى إلى طموحات وانتظارات المغاربة،، مطالبة، في الوقت نفسه، باتخاذ تدابير مستعجلة بإصلاح المسار اللامهني الحالي، سواء على مستوى دمقرطة الإعلام والإخبار أو على مستوى الإنتاج وأيضا على مستوى تصحيح الوضعية المهنية والمادية لجميع المنتسبين. وقد رفعت في هذا الصدد عدة شعارات من قبيل ««هذا عار هذا عار الإعلام في خطر»، و«هذا هذا عار لا إنتاج لا أخبار»، كما تمت المطالبة برحيل المسؤولين الذين فشلوا في تدبير السياسة الكلية للقناة. وقد جاءت هذه الوقفة (الجمعة 18 مارس)، تزامنا مع وقفات دعت إليها اللجنة التنسيقية للنقابات الثلاث الأكثر تمثيلية في القطاع العمومي البصري العمومي، ويتعلق الأمر بكل من المكتب النقابي الوطني الموحد التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الديمقراطية للسمعي البصري، والتابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في مقر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بدار لبريهي بالرباط .