من ضمن البرامج الرياضية الإذاعية الجديدة الناجحة التي لقيت استحسانا لدى المتتبعين و المهتمين للشأن الرياضي برنامج «الصراحة راحة» الذي يعده ويقدمه الزميل الصحفي عادل العماري ب«راديو مارس» من الساعة العاشرة صباحا لغاية الثانية عشرة زوالا، حيث يستضيف العماري وجوها ونجوما رياضية، سجلت حضورا قويا في الساحة الرياضية، من ممارسين، مدربين، حكام من مختلف الرياضات. يسلط عادل العماري في برنامجه الجديد، الضوء على مسيرة الضيف، بجرد ذكرياته من خلال إبراز العديد من محطاتها، مع ذكر أجمل الطرائف. وبالمناسبة، فقد كان ضيف برنامج «الصراحة راحة» الثلاثاء الماضي اللاعب الدولي رشيد روكي، لاعب فريق شباب المحمدية سابقا، والذي استفاد من تجربة احترافية بالخليج، حيث بالمناسبة فتح العماري الخط مباشرة مع المتدخلين من المستمعين الذين أدلوا بكلمتهم في حق ضيف البرنامج، وكان من بين هؤلاء صديق اللاعب رشيد روكي، ورفيق دربه، في عالم مداعبة المستديرة على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لمدة سنوات، الحارس الدولي عبد اللطيف العراقي، الذي كان حارسا رائعا بفريق شباب المحمدية، ذاك الفريق العريق الذي أنجب لاعبين كبارا. فمن خلال شهادة قالها روكي في حق العراقي ، أشار عبر الأثير إلى أنه كلاعب / حارس سابق بالفريق الفضالي، لم ينل حظه، و لم يأخذ حقه مثل بعض الأسماء التي لم تساهم بما ساهم به عبد اللطيف العراقي، مشيرا إلى أن لا يطمح سوى للالتفاتة المعنوية فقط، كما أشار إلى النجوم الرياضيين تقام لهم تماثيل ببلدان أوربية اعترافا بلاعبيهم الكبار، وحين قال بالحرف «أنا خاصهم يبنيوا المحمدية كلها باسم عبد اللطيف العراقي». تدخل كان مؤثرا، وعرف تجاوبا مع الزميل عادل العماري الذي وعده بحضوره للاستوديو ب«راديو مارس» ليحكي للمستعمين الرياضيين نبذة عن مسيرته كرياضي متميز. خلفت حلقة الثلاثاء الماضي لبرنامج «الصراحة راحة» انطباعا جيدا، وتأثرا كبيرا، نظرا لوضعية أسماء رياضية تم نسيانها وإهمالها، ودخلت عالم النسيان...