التحق رشيد روكي رسميا صباح أول أمس السبت، بفريقه الأم شباب المحمدية وشارك في أول حصة تدريبية في نفس اليوم، مؤكدا ما كانت الجريدة قد نشرته بخصوص قرب توقيعه في كشوفات فريقه الأصلي ملتحقا بزميله الحارس طارق الجرموني. رشيد روكي لم يتردد في تلبية نداء فريقه المقبل هذا الموسم، حسب البرنامج الطموح الذي وضعه مسيروه الجدد، على المنافسة على الصعود للقسم الوطني الثاني، كما عبر عن استعداده لوضع كل خبرته رهن إشارة الفريق. وانضم روكي لكوكبة من اللاعبين المتميزين الذين اختارهم المدرب الشاب عادل كوار، حيث يواصلون خوض استعداداتهم في ظروف جيدة خاصة بعد أن توصل الجميع لاعبون وأطر تقنية بكامل مستحقاتهم المادية ومعها منحة خاصة بعيد الأضحى. ويعتبر رشيد روكي لاعبا موهوبا نجح في المحافظة على كامل مقوماته البدنية والتقنية بفضل مواظبته على التداريب، وذلك رغم تقدمه في السن إذ أنه من مواليد 8 نوفمبر 1974، وسبق أن جاور خلال مسيرته العديد من الأندية على الصعيدين الوطني والعربي والأوروبي بالإضافة إلى لعبه للمنتخب المغربي لست سنوات بدأ روكي مسيرته مع نادي شباب المحمدية أواسط التسعينيات، لكن بداية تألقه كانت موسم 97 / 96 حين سجل 12 هدفا في 25 مباراة و16 هدفا في 21 مباراة في الموسم الذي يليه، الشيء الذي خول له اهتمام أندية أوربية بحيث لعب موسم 99 /98 مع النادي الأندلسي إشبيلية، ثم انتقل بعدها إلى نادي ألباسيتي ، سنة 2000 سيغير روكي الوجهة صوب قطر، حيث وقع لنادي الخور الذي لعب له 6 مواسم حيث انتقل سنة 2006 إلى نادي أم صلال الذي جاوره لموسمين بحيث عاد سنة 2008 إلى ناديه الأم شباب المحمدية . وهو في عمر 35 سنة, راهن نادي الفتح الرباطي على روكي الذي لم يخيب أمل مسؤوليه حيث لعب للنادي موسمين من 2009 إلى 2011 . كما لعب رشيد روكي للمنتخب الوطني من 1996 وإلى غاية 2002 أبرز محطاته كانت المشاركة في بطولة كأس العالم سنة 1998 بفرنسا وخلال مشاركاته مع الأسود سجل روكي 8 أهداف في أزيد من 20 مباراة دولية.