أصبح اللاعب المخضرم رشيد روكي قريب من حمل قميص الرجاء بعدما انفصل مؤخرا عن فريق الفتح الرباطي، الذي قاده للفوز بلقب كأس العرش والإتحاد الإفريقي، خصوصا وأن المدرب بلاتشي يعرفه جيدا بعدما سبق له متابعته خلال مقامه بالخليج ويعتبره ثعلب في لعبه وقناص وصانع للأهداف، روكي يعد من اللاعبين القلائل الذين حافظوا على مستواهم ولم ينل منهم الدهر أي شيء بالرغم من عامل السن، وذلك يعود لانضباطه وحسن أخلاقه، وكان قد انطلق من فريقه الأم شباب المحمدية ومعه نال لقب هداف البطولة الوطنية وشارك في كأس العالم 98 كما جاور إشبيلية الإسباني قبل أن يحط الرحال لأكثر من سبع مواسم مع فريق الخور القطري.