عبر مجموعة من محبي وأنصار فريق شباب المحمدية لكرة القدم، عن انزعاجهم الشديد من طريقة نقل قناة «الرياضية» لمباراة فريقهم التي جمعته بفريق الوداد مساء الاثنين الماضي برسم الدور 16 من منافسات كأس العرش، خاصة على مستوى التعليق الذي واكبها، كما عبروا عن امتعاضهم واستنكارهم لتعمد المعلق الرياضي الخروج عن الحياد المفروض أن يتحلى به أي صحفي مهني، إذ لوحظ على المعلق مناصرته لفريق الوداد على حساب منافسه فريق الشباب، وكأن الوداد كان يواجه فريقا أجنبيا وليس فريقا مغربيا يجر خلفه تاريخا عريقا في ميدان كرة القدم الوطنية. والأدهى، يقول بعض محبي الفريق الفضالي، أن معلق «الرياضية» تعمد إهانة لاعبي فريق شباب المحمدية عندما ردد أمام الملأ وأمام ملايين المشاهدين، أن لاعبي فريق الشباب لم يكونوا يحلمون باللعب أمام الوداد ولا في مركب محمد الخامس، وأقصى ما كانوا يطمحون إليه هو أخذ صور تذكارية وسط مركب محمد الخامس، الملعب الذي، حسب وصف المعلق، يا ما احتضن أكبر المباريات والذي لعب فيه نجوم كبار من العالم كله.. معلق «الرياضية» لم يكتف بكل تلك الإهانات في حق فريق كبير بحجم فريق شباب المحمدية، بل ظهر وكأنه يتعمد تفادي ذكر أسماء لاعبيه باستثناء ذكره اسم اللاعب المهدي العرافي واسم الحارس بن الصغير.. وكان المعلق، في تغييب لكل شروط المهنية، يتفاعل بشكل حماسي مع حملات الوداد الهجومية ومع كل أهداف الفريق البيضاوي في الوقت الذي تتحول نبرته في التعليق لشكل بارد جدا مع أية محاولة هجومية أو هدف لفريق شباب المحمدية.. ويعتزم عدد كبير من محبي وأنصار فريق شباب المحمدية، توجيه رسالة في الموضوع للمدير العام لقناة «الرياضية» يستنكرون من خلالها التعليق غير المهني وغير الموضوعي الذي صاحب نقل مباراة شباب المحمدية والوداد. شكاية مماثلة، علمنا أن محبي فريق شباب المحمدية يعتزمون إرسالها للمدير العام لمحطة «راديو مارس»، إذ لم يختلف مبعوثها ومراسلها في تعليقه لنفس المباراة عن زميله معلق «الرياضية» وبدا جد متحمس وسعيد عند كل هدف تسجله الوداد، في الوقت الذي لم يكن يخفي حسرته من كل هدف يسجله فريق شباب المحمدية.