انطلقت، يوم الإثنين الماضي مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت شباب المحمدية والوداد برسم منافسات كأس العرش والتي انتهت بفوز الوداد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، عملية تجميع 50 ألف توقيع في عريضة تحمل شعار (من أجل إنقاذ فريق شباب المحمدية). ويقف وراء هذه العملية مجموعة من الرياضيين والجمعويين ورجال الإعلام والصحافة من أبناء مدينة المحمدية، الذين يطالبون بضرورة الالتفات لواقع الرياضة بالمدينة، من طرف كل المسؤولين بمختلف مواقعهم، وإيجاد حلول ناجعة لإخراج فرقها الرياضية من مشاكلها وأزمتها التي استمرت لعقود بدون أن تتحرك أية جهة لمعالجة الأمر، خاصة بالنسبة لفريق شباب المحمدية الذي أبان لاعبوه عن مستوى كبير خلال مواجهتهم لفريق الوداد. ويسعى منظمو عملية التوقيعات إلى لفت انتباه المسؤولين المحليين إلى ضرورة الانكباب على مساعدة الفريق الفضالي على مستوى دعمه بنيويا وماديا، والدفع إلى إقناع شركة سامير بقبول احتضان شباب المحمدية. وكان لاعبو شباب المحمدية قد عانوا مشاكل كثيرة قبل مواجهة الوداد، خاصة في الجانب المالي، ما فرض على المكتب المسير إلى الاقتراض من بعض الجهات من أجل صرف بعض المستحقات للاعبين وضمان تغطية مصاريف تنقلهم للدارالبيضاء لمواجهة الوداد.