قام اللاعب عبدالحق أيت العريف بتوجيه إشارات وحركات لاأخلاقية مباشرة للجمهور الذي حضر لمعاينة المباراة الودية التي جمعت فريق شباب المحمدية والوداد البيضاوي، يوم الجمعة الماضي بملعب البشير بالمحمدية. وكان اللاعب أيت العريف، يجري بعض التمرينات التسخينية بين شوطي المقابلة، بالقرب من دكة الاحتياط التي كان المدرب الزاكي ومساعده الداودي يوجدان بها، أي أنهما من البديهي أن يكونا عاينا التصرف «الصبياني» الذي بدر من لاعبهما، العائد، يا حسرة، من تجربة الاحتراف، عندما استفزته تعاليق بعض المشجعين، ليرد عليهم بسلوكيات لارياضية على الإطلاق! بعض من عاينوا الحركة اللاأخلاقية التي قام بها أيت العريف، لم يصدقوا أن تبدر مثل تلك الحركة المشينة من لاعب «محترف»، واعتبروها تليق بلاعب «منحرف» وسلوكه غير منضبط خصوصا أنها كانت موجهة لجمهور غالبيته من الأطفال وبعض الفتيات! وكان اللقاء الودي الذي جمع الفريقين الفضالي والبيضاوي، قد تميز بعروض كروية جميلة، قدم فيها فريق الشباب مستوى تقنيا وتكتيكيا جيدا، دفع مسؤولي الوداد إلى تقديم تهانيهم لنظرائهم في الفريق الفضالي. وكان اللقاء قد آلت نتيجته إلى تفوق الوداد بهدفين مقابل هدف. فهل يتحرك مسؤولو الوداد وقبلهم المدرب بادو الزاكي لزجر مثل هذا السلوك المشين الذي بدر من أيت العريف، وفرض بعض الانضباط في صفوف اللاعبين الذين يعتبر عدد كبير منهم قدوة في الالتزام بالسلوكيات الأخلاقية والانضباط كما هو شأن اللويسي، بيضوضان ، سكوما وغيرهم؟