نظمت جمعية تجزئة افولكي للتنمية والتعاون لحي برماط1 و2 بتمزارت ببلدية ايت ملول ، آواخر الشهر الماضي لقائها التواصلي الثاني بمقر جمعية المحسنين لبناء مسجد الفجر، والذي اطره رئيس الجمعية في موضوع:» جمعية الحي، المسار، الاستمرارية،الاكراهات»، حضره عدد من المتتبعين والمنخرطين ، تطرق فيه الى ما عرفه مسار جمعية الحي منذ تجديد مكتبها واهم الانشطة التي انجزتها من حملات للنظافة والتحسيس ولعل اخر حملة كانت باشراف من باشا المدينة وعمال النظافة بالبلدية وغيرهم من المتطوعين، وكما اقيمت صبيحة للاطفال، مع تقديم عرض للساكنة حول الاجراءات الضريبية المواكبة والمصاحبة لعملية البناء، وكما تطرق العرض للاكراهات التي تعترض الجمعية والمتمثلة في عدم استفادتها من المنحة السنوية، والتي قدم في شانها تظلما للجهات المسؤولية ودون ان تتلقى اي جواب في الامر، وكذا ضعف الوعي بالعمل الجمعوي، وغياب التكوين... وبعد العرض فتح باب النقاش وتدخل مجموعة من الحاضرين تناولوا جوانب التوفيق والتقصير في عمل الجمعية، و لعل اغرب ما حصل في هذا الاجتماع تدخل شرطي كان حاضرا في الاجتماع ، وقدم نفسه على انه يشتغل في سلك الشرطة موجها كلامه وبشكل مباشر الى رئيس الجمعية على انه يحضر هذا اللقاء من اجل ان يتم تجديد الجمعية اليوم وانه يحمل المسؤولية فيما وصلت اليه الجمعية لرئيسها فقط، لأنه يتابع خطواتها عن كتب ويعرف عنه كل صغيرة وكل كبيرة ، وبذلك وصل هذا الشرطي ان يرسل رسالته المشفرة والمرموزة الى الحضور الكريم وكانه مستعد للقبض على « المتهم» رئيس الجمعية هذا مشيرا بيده وكان هذا الرئيس منبوذ في صفوفنا (رجال الشرطة) وصفوف غيرنا ومن قبل الجميع حيث صاح في وجه الرئيس قائلا (عليك ان تعقد الجمع العام الان وحالا وباستعجال)، وبفكرة من الرئيس قبل الحاضرون في اليوم التواصلي تحويله الى جمع عام لاجل المصادقة على هذا القرار والذي انتهى بتشكيل لجنة خاصة لا اعداد التقرير الادبي والمالي بمعية اعضاء الجمعية مع القيام بالاجراءات الادارية في افق تجديد مكتب الجمعية خلال الشهور القادمة، ناسفين فكرة (الشرطي) الذي اراد ان يحول انظار الجمع العام بقراراته المزاجية والتي تحمل في طياتها تهديدات مبطنة وان كانت غايتها خدمة اجندة «الكومبارس «الذي يتحرك وراء الستار بالوان مختلفة واهداف شخصية مستعملا(الشرطي) لتهديد كل من سولت له نفسه ان يسير على خط مخالف للخط الذي يسير عليه(وراء الستار) الا ان المكيدة لم تفلح.