قضت إحدى محاكم مدينة إشبيلية الإسبانية بسجن شاب مغربي لمدة خمس سنوات بعد إدانته بجريمة اغتصاب فتاة برازيلية، في قضية استندت فيها هيئة القضاة إلى شهادة مسن إسباني تعرف على المتهم من خلال صوته فقط. وقال المسن الإسباني، الذي يدعى أدييل خيرون أوكويندو ويعزف على آلة الأكورديون في شوارع إشبيلية، إنه دعى صديقته البرازيلية، التي لا يتجاوز عمرها 23 سنة، للسهر في إحدى الحانات، مشيرا إلى أنها أفرطت في الشرب لدرجة أنها لم تعد قادرة على العودة وحدها إلى المنزل. وفور مغادرتهما الحانة، كانت حالة السكر الطافح بادية على الفتاة، والعجوز غير قادر على إعادتها إلى المنزل، فتقدم نحوهما شاب مغربي (33 سنة)، واقترح مرافقتهما إلى منزلهما. وبالفعل وافقا وذهب الثلاثة في سيارة أجرة، لكن بمجرد تجاوزهم باب المنزل، يحكي العجوز، هاجم الشاب الفتاة ودفعها إلى داخل إحدى الغرف، وأقفل باب المنزل ليمنع العجوز من المغادرة وطلب المساعدة. يقول أدييل إنه الشاب المغربي شرع في اغتصاب الفتاة وهي غير قادرة على مقاومته، بل كانت فقط تئن وتطلب منه تركها وشأنها. بعد مغادرة الشاب المغربي منزل العجوز، اتصل هذا الأخير بالشرطة، التي تمكنت بمساعدة بعض أعوان الأمن من تحديد هوية الشاب المغربي، الذي اعترف بأنه بالفعل مارس الجنس مع الفتاة لكن برضاها، وهو ما نفاه العجوز، الذي تعرف على الشاب المغرب من خلال صوته، وقال إنه كان يسمع صوت الفتاة وهي تطلب منه الابتعاد عنها. وبناء على ذلك قضت المحكمة بسجن الشاب المغربي لمدة خمس سنوات بتهمة الاغتصاب، وأداء تعويض للفتاة بقيمة ستة آلاف أورو.