نفى محمد المرغدي نفيا باتا كل ما تم ادعاؤه حول موضوع تأبين المشمول بعفو الله وكرمه الفقيد سي محمد جسوس ، كما ورد على صدر الصفحة الأولى من العدد 2295 من جريدة المساء بتاريخ الثلاثاء 11 فبراير 2014 . وقال المرغدي في رسالة توضيحية توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منها، « إنني أنفي نفيا باتا كل ما تم ادعاؤه حول موضوع تأبين المشمول بعفو الله وكرمه الفقيد سي محمد جسوس ، سواء في ما يتعلق بما سمي تكليفي بالتبليغ أو بأي شكل من الأشكال، تناول الموضوع من طرف أفراد العائلة الكريمة «. وأضاف الأستاذ محمد المرغدي « إنني أجهل الغرض من ذكر اسمي وصفتي، وأؤكد لكم أن لا علم ولا علاقة لي بالموضوع المختلق اختلاقا في الوقت الذي يفرض فيه تناول حدث رحيل علامة من طينة الاستاذ محمد جسوس ، التحلي بالموضوعية والنزاهة والتحري .» وشجب المرغدي التجني على العائلة وعلى شخصه المتواضع ، حيث ألح على جريدة المساء إرجاع الأمور الى نصابها، والاعتذار لقرائها وللمعنيين عما حملته صفحتها الأولى من خبر غير صحيح بل ومغرق في المغالطة. وكانت يومية «المساء» ادعت في عدد أمس أن عائلة السي محمد جسوس رفضت أن يقوم الكاتب الأول ادريس لشكر بتأبين الفقيد، وسارت على منوالها بعض المنابر . وحقيقة الأمر أن الكاتب الأول للاتحاد كان يقوم بزيارة الى إسبانيا، كما تم نشر ذلك في جريدة «الاتحاد الاشتراكي» ليلة الجنازة.