بدأ الفنان عمرو يوسف حياته عارض أزياء، ثم مذيعا، وأخيرا صار ممثلا، يقول عن ذلك: هدفي كان التمثيل وعملت «موديل» لمدة عام واحد فقط، من أجل إزالة الرهبة عني أمام الكاميرا حتى أنجح بأول فرصة تمثيل تأتيني. { هل تعتمد على وسامتك في التمثيل أيضا؟ لا أفكر في ذلك، والأدوار التي تعرض عليَّ لا تعتمد على الشكل، فهي شخصيات لا تتطلب الوسامة بل التمثيل الجيد، وأحب إخراج أكبر طاقة تمثيلية لدي. { يقال إن كل ممثل شاب ظهر مع زملائه يفكر في البطولة لتصدر اسمه الافيشات او التترات؟ رد عمرو يوسف قائلا: لا يفرق معي هذا الأمر، صحيح الممثل من حقه الاهتمام بوضع اسمه على التترات، لكن الجمهور ينسى ذلك، ولا يتذكر سوى أن الممثل كان جيدا أو سيئا. { أندمت على أي عمل سابق لك بالسينما أو الدراما التليفزيونية لعدم تحقيقه النجاح الذي توقعته؟ لا أندم، ولا يوجد عمل لي أكرهه لهذه الدرجة، وإذا شاركت في عمل لم يحقق النجاح فلا بد أن استفيد منه ويدفعني خطوة للأمام في اختياراتي ومعرفة سلبيات العمل. { ظاهرة الأجزاء هل تؤيدها، وما العمل الذي تود تقديم جزء ثان له؟ غالبا لا تحقق الاجزاء نفس نجاح الأول منها، ولا يوجد عمل احب تقديم جزء ثان له. { مسلسل «المنتقم» 120 حلقة، هل اعتمد على المفاجآت والأحداث الأخيرة مثل الدراما العادية؟ هذا النوع لا يعتمد على معرفة نهاية أحداثه، بل يعتمد على أحداث عشرة» بينه وبين المتفرج لامتداد الرؤية، ولذا فالناس «زعلت» عند انتهائه. { هل تعتقد أن الجمهور العربي يستسيغ المسلسلات الطويلة على الفضائيات؟ قال عمرو: بعد انتهاء عرض حلقات «المنتقم» عرض عليَّ حوالي 5 مسلسلات من نفس النوعية، وهذا دليل على طلبها للشاشات من القنوات والجمهور. وأضاف: كما أنها فتحت سوقا للمشاهدة بعيدا عن شهر رمضان وهو أمر طلبه الجميع. واشار الى انه لا يفكر حاليا في خوض تجربة الحلقات الطويلة بالوقت الحالي لأنها مجهدة جداً ولا بد من حصولي على راحة. { هل تتأثر بمواصفات الشخصية التي تجسدها؟ قال عمرو: في مسلسل «طرف تالت» بعد انتهاء تصويره وجد في مصطلحاتي بعض جمل شخصية يوسف التي قدمتها لمدة ثلاثة أشهر، رغم ان طريقته تختلف عن شخصيتي، وأي تصوير طويل يؤثر على الممثل. { انتشار نوعيات درامية من الخارج، مثل التركي وغيره، هل يجعلك تخشى من التنافس معها؟ أي عمل ناجح يدخل المنافسة وينال مكانته وحظه ولا يقلقني ذلك، مطلوب المقاومة والمنافسة للتطوير، واعترف بأن البقاء للأقوى. { ما رأيك في إقبال النجوم العرب على الدراما المصرية؟ هوليود الشرق، وتحتضن النجوم العرب، والممثل الجيد يستمر والسيىء يختفي. { كيف تنظر لمستقبل الدراما العربية؟ أعتقد أن المرحلة المقبلة في الدراما سوف تتجه الى عمل حلقات قليلة وعرضها وإذا نجحت يتم استكمالها أو ايقافها، وبعض المنتجين يبحثون عن عمل حلقات اسبوعية من أجل هذا الاختبار وهو اتجاه جديد. { ماذا عن دخول النجوم الكبار للدراما وهل يهدد ذلك الشباب؟ الملعب يسمح للجميع بالعمل، مثلا مسلسل «طرف تالت» ظهر وسط الكبار ونجح، فالممثل يبذل قصارى جهده في عمله فقط. { يتردد وجود خلافات بينك وبين فريق فيلم «برتيتا» ما صحة ذلك؟ هذا كلام عار عن الصحة فعلاقاتي جيدة مع الجميع، لكن الفيلم طال تصويره لأنه بدأ قبل 25 يناير 2011 وتوقف الى ان استكملناه وعرض بدور السينما، ولذا وجد البعض فرصة لإطلاق الشائعات.