أكد الفنان الشاب عمرو يوسف أن الدراما التليفزيونية لا تحرق النجومية كما يدعي البعض، مشيرا إلى أن المسلسل التليفزيوني يعرض على عدد كبير من القنوات الفضائية ولذا يراه الملايين في حين أن الفيلم السينمائي مهما قوبل بالترحيب من الجمهور فإن أعداد مشاهديه آلاف من الناس. وقال عمرو: «إن نجاح الدراما يؤكد على وصولها إلى كافة شرائح المجتمع، ولذا بدأ النجوم في إعادة حساباتهم تجاه المشاركة بالمسلسلات لأنها لا تحرق نجوميتهم». أوضح أن مسلسل طويل الحلقات مثل «المنتقم» عرض خارج رمضان ومع ذلك يلقى إقبالا كبيرا الآن من المشاهدين وهو دليل أن المسلسل الجيد يحقق النجاح الكبير. وقال: «في البداية كنت خائفا من طول الحلقات لكن ردود الفعل الحالية أكدت أن المسلسل يلقى النجاح وأنني أحسنت الاختيار». أضاف: «المسلسلات الطويلة تحتاج الى جهد كبير من فريق العمل وهو ما رآه بالفعل في حلقات «المنتقم» والجميع أصبحوا أصدقاء لأن تصوير هذه الأعمال يستغرق وقتاً طويلا وبالتالي ارتباط أقوى بين فريق العمل». نفي عمرو يوسف ما تردد عن وجود خلافات بين أبطال لمسلسل ولم يعترض أحد على أي شيء سواء دوره أو التتر، والدليل أنه يتمنى بالفعل تجمع نفس الفريق في مسلسل آخر. عن تقليد المسلسلات المصرية للدراما التركية نفي عمرو يوس ذلك وقال: لدينا من التراث العربي الذي يصلح لمسلسلات من أجزاء، ولا ننسى أن الدراما المصرية طرحت أجزاء سابقة وصلت إلى خمسة مثل «ليالي الحلمية» إخراج إسماعيل عبدالحافظ و«رأفت الهجان» إخراج يحيي العلمي، وأعمال أخرى منها ما عرض في جزئين أو ثلاثة أجزاء مثيل «الشهد والدموع» وأجزاء «الدالي» الذي ظهرت فيه مع جيل اصبح يشارك في أهم الأعمال الدرامية والسينمائية. أضاف: «لذا الدراما المصرية لا يمكن أن تقلد الدراما التركية ولكن منها مذاق خاص، خاصة ان أعمالنا لها تاريخ وتراث كما قلت فكيف من عنده الريادة والموروث أن يقلد الأحدث منه في هذا المجال. أشار إلى وجود نهضة قوية في صناعة الدراما التليفزيونية وهذا سبب كبير في إقبال نجوم السينما على الظهور بالمسلسلات التي أصبحت جاذبة للمشاهد عبر أنحاء الوطن العربي، ولذا اهتمت وكالات الإعلانات بدعم الدراما». عن مسلسله لجديد قال عمرو يوسف: ندخل خلال ايام تصوير مسلسل «نيران صديقة» تأليف محمد أمين راضي وتشاركني البطولة منة شلبي ومجموعة من النجوم والنجمات، وتدور أحداثه حول ستة أصدقاء من أيام الجامعة وتخرجهم وكيف يتعاملون مع الحياة العملية وهل من الممكن ان تتغير الطباع والسلوك ومدى تأثير كل شخص بمشاعر الصداقة أمام ظروف الحياة إذا كانت بها صعوبات عديدة.