ذكرت اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية بجهة دكالة عبدة، أمس الجمعة بآسفي أن 195 شخصا قتلوا في 7062 حادثة شهدها المدار الحضري للمدينة خلال الست السنوات الأخيرة (2008/2013). وأوضحت اللجنة في تقرير قدمته بمقر عمالة الإقليم بمناسبة الأسبوع الوطني العاشر للسلامة الطرقية، المنظم بشراكة مع الجمعية المغربية للتوعية والسلامة الطرقية ومصالح الأمن الإقليمي، أن عدد حوادث السير في المدار الحضري يشهد استقرارا نسبيا، بحيث سجل سنة 2008 ما يعادل 1256 حادثة، مقابل 1155 في سنة 2013، فيما عرف عدد القتلى في هذه الحوادث تراجعا طفيفا، بحيث تراجع من 39 قتيل في 2008 إلى 25 السنة الماضية. وفي نفس السياق، أشار ذات التقرير إلى أن هذه الحوادث، التي كان أغلب ضحاياها من أصحاب الدراجات النارية والراجلين، خلفت أيضا 56 مصابا بجروح خطيرة خلال السنة الفارطة. وعزت اللجنة، في هذا التقرير، الذي جرى تقديمه في الاجتماع الذي ترأسه عبد الفتاح لبجيوي والي جهة دكالة عبدة وعامل عمالة إقليمآسفي، أسباب هذه المعضلة إلى عدد من العوامل منها أساسا عدم احترام علامة قف والسياقة في حالة السكر وعدم احترام أسبقية اليمين وعدم احترام السرعة القانونية وعدم انتباه الراجلين وأصحاب الدراجات النارية. ويشتمل برنامج الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية بآسفي، الذي يستمر إلى تاسع فبراير الجاري، تحت شعار"سائق الدراجة النارية بين الجانب القانوني والتوعية" سلسلة من الأنشطة المندرجة في نفس الإطار تهم التوعية على السير من خلال استهداف كل مستعملي الطريق وتلاميذ المؤسسات التعليمية ولقاءات تواصلية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالموضوع.