تكرم الدورة الجديدة ( الخامسة عشر ) من المهرجان الوطني للفيلم الذي تحتضنه طنجة في الفترة من 7 إلى 15 فبراير المقبل، العديد من الوجوه السينمائية المغربية منهم الفنان العالمي حميدو بنمسعود ومحمد الحبشي الذي يعد أول فائز بجائزة أحسن ممثل في الدورة الأولى عام 1982 بالرباط، عن دوره في فلم «السراب» للراحل أحمد الو عناني.. ويعود هذا التكريم وفق مصادر متطابقة للبصمة السينمائية الخالدة التي وقع عليها الفنانان الراحلان حميدو بنمسعود من خلال مشاركته اللافتة و المتألقة في العديد من الأفلام الوطنية ومشاركته القوية في الكثير من الانتاجات السينمائية العالمية ، خصوصا الفرنسية والأمريكية.. ، وكذا محمد الحبشي، الفنان التلقائي الذي وقع بقوة على عنوان شريط سينمائي «حلاق درب الفقراء» للمخرج محمد الركاب، حيث استطاع ( الفيلم) أن يدخل كتاب السينما العربية والعالمية من بابها الواسع . وفي إطار استكمال مقومات الاحتفاء السنوي بالفيلم المغربي، القصير منه والطويل وفقد أعلن أعلن المركز السينمائي المغربي ، في الأيام الأخيرة عن قائمة أعضاء لجنتي تحكيم الدورة 15 للمهرجان الوطني للفيلم ، ويتعلق الأمر بأعضاء لجنة تحكيم الشريط السينمائي الطويل التي يترأسها عبد الله ساعف، الباحث الجامعي ووزير التربية الوطنية السابق، وأعضاء لجنة تحكيم الفيلم القصير برئاسة المخرج المغربي عبدو عشوبة. وحسب بلاغ للمركز في هذا السياق ، فإن لجنة تحكيم الفيلم الطويل تضم كلا من الجامعية والباحثة المغربية التيجانية فرتات ، والمنتجة الفرنسية ماريان دي مولان ، و الباحث الناقد السينمائي المصري علي أبو شادي، والمخرج السينمائي التونسي رشيد فرشيو ، والكاتب والروائي المغربي بهاء الدين الطود، و الجامعي والناقد السينمائي المغربي بوشتى فرقزيد . أما لجنة تحكيم الشريط القصير فتتشكل من الصحفية وعالمة الاجتماع ومؤرخة الفنون الفرنسية أوزونج سيلو- كريفير ، والإعلامي والشاعر المغربي عبد اللطيف بنيحيى ، والمخرج المنتج اللوكسمبورغي أودي روس، ومدير مهرجان والناقد المغربي ضمير الياقوتي. هذا، وستفصل لجنتا التحكيم في اختيارتها خلال حفل اختتام المهرجان ليلة الخامس من فبراير القادم في الأفلام المرشحة للتتويج بالجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أول عمل وجائزة السيناريو وجائزة أول دور نسائي وجائزة أول دور ذكوري وجائزة ثاني دور نسائي وجائزة ثاني دور ذكوري وجائزة الصورة وجائزة الصوت وجائزة المونتاج وجائزة الموسيقى الأصلية. والأفلام موضوع التنافس في الطويلة هي : «زهرة أغمات» لفريدة بورقية، و»روك القصبة» لليلى المراكشي، و»تاونزا» لمليكة المنوك، و»يما» لرشيد الوالي، و»حب الرمان» لعبدالله تكونة، و»سارة» لسعيد الناصري، و»وداعا كارمن» لمحمد أمين بنعمراوي، و»بولنوار» لحميد الزوغي، و»هم الكلاب» لهشام العسري، و»خلف الأبواب المغلقة» لمحمد عهد بنسودة، و»تصنت لعظامك» للتيجاني اشريكي، و»الحمى» لهشام عيوش، و»فورماطاج» لمراد الخوضي، و»كان ياما كان» لسعيد الناصري، و»عيد الميلاد» للطيف لحلو، و»جيش الإنقاذ» لعبدالله الطايع، و»العجل الذهبي» لحسن لكزولي، و»أراي الظلمة» لأحمد بايدو، و»ساكا» لهشام الناصري و»سارة» لسعيد الناصري، و»سرير الأسرار» لجيلالي فرحاتي، و»سليمان» لمحمد البدوي، و»الصوت الخفي» لكمال كمال. والقصيرة : «لمصلحتك» لابتسام الكردة، و»موعد مع نينيت» لسعاد حميدو، و»صرخة بلعمان» لفاتن جنان محمدي، و»جمعة مباركة» لأسماء المدير، و»نور» لمريم بنمبارك، و»لياليهم» لناريمان يامنة فقير، و»بطاقة بريدية» لمحاسن الحشادي، و»خلاص» لعبدالإله زيراط، و»أنا» ليونس الركاب، و»كليوباترا يا لالة» لهشام حجي، و»لخاوة» ليوسف بريطل، و»اتفاقية زواج» لنورالدين الغماري، و»مكالمات مجهولة» لأيوب العياسي، و»الدنيا تتقلب» لطارق الإدريسي، و»لقاء» لمصطفى الزيراوي، و»ريكلاج» لإدريس كايدي وهشام ركراكي، و»أنا» للحسين شاني، و»عزيز جنائزيات طنجة» للمهدي سويسي، و»صدى» لأنيس الكوهن، و»كانيس» لرضى مصطفى، و»اليد الثالثة» لهشام اللادقي، التي ستتنافس على ثلاث جوائز هي: الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة السيناريو. عن المتوجين بجوائز المهرجان الخمسة عشر، منها 12 جائزة للفيلم الطويل، و ثلاث جوائز للفيلم القصير.