أعلن المركز السينمائي المغربي أن الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم ستنظم بمدينة طنجة في الفترة ما بين 7و 15 فبراير 2014 بمشاركة 21 فيلما قصيرا و22 روائيا طويلا. عبد الله ساعف وعبدو عشوبة (خاص) تتميز هذه الدورة، بانعقاد لقاء مهني يتمحور حول توصيات "الكتاب الأبيض للسينما المغربية"، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة والقصيرة، وندوات صحفية وأنشطة موازية، بالإضافة إلى تقديم الحصيلة السنوية لسنة 2013. وتكريسا لثقافة الاعتراف التي ينهجها المهرجان منذ تأسيسه، من المنتظر أن تكرم الدورة ثلاثة وجوه سينمائية مغربية وتستحضر الأسماء التي رحلت عن عالمنا هذه السنة مثل الفنان العالمي حميدو بنمسعود، وصاحب الأدوار المتميزة في السينما المغربية محمد الحبشي، الذي يعد أول فائز بجائزة أحسن ممثل في الدورة الأولى التي نظمت عام 1982 بالرباط عن دوره في فيلم "السراب" للراحل أحمد البوعناني في أول دورة للمهرجان. وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للفيلم، أن الباحث عبد الله ساعف والمنتج عبدو عشوبة سيترأسان لجنتي تحكيم الدورة الخامسة عشرة التي ستنظم بمدينة طنجة في الفترة ما بين 7 و15 فبراير 2014. وأوضح بلاغ للجنة أن الوزير السابق في حكومة التناوب ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية عبد الله ساعف سيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، بينما سيتٍرأس المستشار السابق في وزارة الاتصال والمنتج والمخرج المغربي عبدو عشوبة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة. وأكد البلاغ أن اختيار ساعف لترؤس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، لدوره في ترؤس اللجنة التي كلفت بصياغة الكتاب الأبيض، لوضع تصور لتنمية قطاع السينما المغربية للمرحلة المقبلة، مع الوقوف عند الواقع الحالي للقطاع، واستشراف آفاقه و تحدياته المتنامية. كما اختارت اللجنة المنظمة المخرج والمنتج المغربي عبدو عشوبة لإسهاماته المتميزة في إغناء المشهد الفني المغربي، بإنجازه أربعة أفلام قصيرة بالإضافة إلى فيلمه الطويل (تغنجة) سنة 1980، وإصداره مجلة (السينما العربية) من باريس، ومشاركته في إنتاج فيلم مقتبس عن الرواية الأخيرة غير المكتملة لألبير كامو "الرجل الأول"٬ المخرج الإيطالي الشهير جياني أميليو. وستتنافس الأفلام الطويلة، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، موزعة على الجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). في حين ستتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، فيما سيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. وستدخل غمار المنافسة على جوائز المهرجان 43 فيلما منها، 22 فيلما روائيا طويلا، هي "زهرة أغمات" لفريدة بورقية، و"روك القصبة" لليلى المراكشي، و"تاونزا" لمليكة المنوك، و"يما" لرشيد الوالي، و"حب الرمان" لعبد الله تكونة الشهير بفركوس، و"سارة" لسعيد الناصري. وتتضمن القائمة، أيضا، "وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي، و"بولنوار" لحميد الزوغي، و"هم الكلاب" لهشام العسري، و"خلف الأبواب المغلقة" لمحمد عهد بنسودة، و"تصنت لعظامك" للتيجاني اشريكي، و"الحمى" لهشام عيوش، و"فورماطاج" لمراد الخوضي، و"كان ياما كان" لسعيد س. الناصري، و"عيد الميلاد" للطيف لحلو، و"جيش الإنقاذ" لعبد الله الطايع، و"العجل الذهبي" لحسن لكزولي، و"أراي الظلمة" لأحمد بايدو، و"ساكا" لهشام الناصري و"سارة" لسعيد الناصري، و"سرير الأسرار" لجيلالي فرحاتي، و"سليمان" لمحمد البدوي، و"الصوت الخفي" لكمال كمال. وتضم لائحة الأفلام القصيرة 21 فيلما من هي "لمصلحتك" لابتسام الكردة، و"موعد مع نينيت" لسعاد حميدو، و"صرخة بلعمان" لفاتن جنان محمدي، و"جمعة مباركة" لأسماء المدير، و"نور" لمريم بنمبارك، و"لياليهم" لناريمان يامنة فقير، و"بطاقة بريدية" لمحاسن الحشادي، و"خلاص" لعبد الإله زيراط، و"أنا" ليونس الركاب، و"كليوباترا يا لالة" لهشام حجي، و"لخاوة" ليوسف بريطل، و"اتفاقية زواج" لنورالدين الغماري، و"مكالمات مجهولة" لأيوب العياسي، و"الدنيا تتقلب" لطارق الإدريسي، و"لقاء" لمصطفى الزيراوي، و"ريكلاج" لإدريس كايدي وهشام ركراكي، "وأنا للحسين شاني، و"عزيز جنائزيات طنجة" للمهدي سويسي، و"صدى" لأنيس الكوهن، و"كانيس" لرضى مصطفى، و"اليد الثالثة" لهشام اللادقي. وحسب لائحة الأفلام المشاركة في المهرجان، ستتميز أشرطة هذه السنة بالقوة والتنوع والتفاوت في المستوى التقني والفني، فهناك أفلام أنتجت بميزانيات محدودة معتمدة فقط على مبلغ الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي، وأخرى مشتركة بأموال مغربية وفرنسية، وإماراتية، يعكس رغبة السينمائيين المغاربة في الوصول إلى العالمية.