أعلن المركز السينمائي المغربي أن الدورة 11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ستنظم من 23 إلى 30 يناير الجاري.وحسب بلاغ للمركز، فإن الدورة ستشهد مشاركة 14 فيلما روائيا طويلا، و14 فيلما قصيرا، في المسابقة الرسمية للمهرجان. ومن المنتظر أن تعرف هذه الدورة منافسة حادة بين بعض الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية لجودتها، ومشاركتها من قبل في مهرجانات دولية كبيرة، فضلا عن مكانة مخرجيها، وشهرة النجوم المشاركين فيها. ومن بين الأفلام المرشحة لجوائز المهرجان، البالغة قيمتها 340 ألف درهم، فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين نوري، الذي شارك، أخيرا، في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي. وحصل على جائزة أحسن أداء في الدورة الأخيرة لمهرجان دبي السينمائي، وكانت من نصيب الممثل سعيد باي، وفيلم "موسم المشاوشة" لمحمد عهد بن سودة، الذي جمع كلا من الممثل العالمي، حميدو بنمسعود، وهشام بهلول، وعبد الله فركوس، ورفيق بوبكر. وشارك في مسابقة الفيلم العربي لمهرجان القاهرة السينمائي، إضافة إلى مهرجانات دولية أخرى بالهند وأميركا، وفيلم "أقدار متقاطعة" لإدريس شويكة، الذي شارك، أخيرا، في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، وفيلم "شقوق" لهشام عيوش، الذي عرض بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، خارج المسابقة الرسمية، فضلا عن فيلم "إكس شمكارا" للمخرج محمد فريطس، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية أثناء عرضه بالقاعات السينمائية الوطنية بضمه نخبة من النجوم المغاربة منهم ماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وفيلم "ألو 15" لمحمد اليونسي، الذي يعرض حاليا بالقاعات ويشارك فيه كل من محمد عزام، وإدريس الروخ ، وسعيد باي. هذا بالإضافة إلى أفلام "أحمد كاصيو" للمخرج المغربي المقيم في بلجيكا، إسماعيل السعيدي، و"منسيو التاريخ" لحسن بن جلون، و"أولاد لبلاد" لمحمد إسماعيل، الذي يضم عددا من نجوم السينما المغربية أمثال منى فتو، ومحمد خيي، ورشيد الوالي، وحنان إبراهيمي، وسعيد باي، و"المحطة الأخيرة للملائكة" لنرجس النجار، ومحمد مفتكر وهشام العسري، و"العقاب" لهشام عين الحياة، و"البراق"، لمحمد مفتكر، التي تعرض لأول مرة، فضلا عن فيلمي "الدار الكبيرة" للمخرج لطيف لحلو، الذي سبق وحاز جوائز عديدة عن فيلمه الأخير"سميرة في الضيعة"، و"وليدات كازا" لعبد الكريم الدرقاوي، الذي شهد جدلا واسعا أثناء تصويره. كما سيشهد المهرجان عرض 14 فيلما قصيرا اختيرت من بين 32 فيلما وقعها مخرجون متميزون تألقوا في مختلف المهرجانات الدولية، في المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بكل من "أ تون شوفيي" لعبد السلام القلعي، و"فيلم قصير" ليوسف بريطل، و"صمت بصوت مرتفع" لإدريس الإدريسي، و"الروح المفقودة" لجيهان البحار، و"ألو بيتزا" لمراد الخوضي، و"الضحك حتى البكاء" لمحمد البداوي، و"من أجل الحياة" لمحمد نصرات، و"العودة" لعبد الإله زيرات، و"في المطبخ" لطارق بنبراهيم، و"بوبيا" لسامية الشرقيوي، و"الفتاة والمدرسة" لمحمد نضيف، و"كاميي وجميلة" لسعاد عميدو، و"فاطمة" لسامية الشرقيوي و"سين بالابراس" لعثمان الناصري. وتشرف على مسابقة الأفلام الطويلة هذه السنة لجنة تحكيم مكونة من سبعة أعضاء هم، المخرج السينمائي تيميتي باسوري من ساحل العاج رئيسا، ومنتجة ومديرة المهرجان الوثائقي لأكادير، نزهة الدريسي، والفنانة الفوتوغرافية، يطو برادة، التي تدير سينماتيك الريف بطنجة، والأستاذ الجامعي والناقد السينمائي محمد دهان، والصحافي حسن نرايس من المغرب، ولحمين بوعلام مسؤول ديزني بفرنسا، ومنعم ريشا من "أوروبا سينما" من لبنان. أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشرف عليها لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء هم، الفرنسية مارتين زيفور، أستاذة بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، رئيسة، وسعاد حسين مسؤولة عن مشروع "سينما بالمنظمة الدولية للفرنكفونية" من دجيبوتي، ومدير التصوير محمد السقاط، والمنفذ علال صاحبي، والباحث إبراهيم أخياط من المغرب. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية للمهرجان 340 ألف درهم "34 مليون سنتيم"موزعة على جائزتين لمسابقة الفيلم القصير، هما الجائزة الكبرى (25 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (15 ألف درهم). و14 جائزة لمسابقة الفيلم الطويل أولها الجائزة الكبرى للفيلم الطويل (70 ألف درهم)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( 50 ألف درهم )، وجائزة أول عمل (30 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي ( 15 ألف درهم )، وجائزة ثاني دور رجالي (15ألف درهم)، وجائزة الصورة (15ألف درهم)، وجائزة الصوت (15 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (15 ألف درهم)، و جائزة الموسيقى (15 ألف درهم).